الحدث ـ محمد بدر
قال مسؤولون بوزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن خطة الضم الإسرائيلية قد تضر بالعلاقات مع ألمانيا واستعدادها لمساعدة إسرائيل في مختلف المجالات.
لكنهم أضافوا أن ألمانيا تعارض "بشكل لا لبس فيه" فرض أي نوع من العقوبات على "إسرائيل" ولا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية.
وبحسب المسؤولين، فإن نية "إسرائيل" ضم مستوطنات الضفة الغربية تثير القلق الشديد في برلين، وهي تسعى إلى التوفيق بين الأطراف ومنع الصدمات السياسية الإقليمية.
وجاءت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين فى ضوء الزيارة العاجلة المتوقعة لوزير الخارجية الألماني هيكو ماس إلى "إسرائيل" والأردن يوم الأربعاء.
وتعارض ألمانيا، التي تعتبر من أبرز المؤيدين لإسرائيل في المنظمات الدولية، تطبيق الضم بشكل أحادي، وتشترط تحقيق قبول دولي لمثل هذه الخطوة.
في نهاية الشهر الماضي، أصدرت الخارجية الألمانية بيانا اعتبرت فيه أن ضم مناطق في الضفة الغربية من شأنه أن ينتهك القانون الدولي وينهي حل الدولتين.
وتهدف زيارة وزير الخارجية الألماني ماس هذا الأسبوع إلى تحذير "إسرائيل" من نواياها في ضم مستوطنات الضفة، وفق ما أفادت صحيفة هآرتس.