الحدث للأسرى
أصدرت محكمة الصلح في القدس المحتلة قبل قليل قرارا مشروطا بالإفراج عن الأسير المقدسي صلاح الحموري و منعه من التواصل مع عدة أشخاص لمدة ثلاثة أشهر ،وفرضت عليه دفع كفالة مالية بقيمة ألفي شيكل.
صلاح في سطور:
صلاح صاحب تاريخ نضالي حافل فقد اعتقل أكثر من مرة و أمضى ما يزيد عن تسع سنوات داخل قلاع الأسر.
ففي المرة الاولى اعتقل و أمضى عامين داخل السجون و ما لبث أن تحرر حتى أعاد الاحتلال اعتقاله في العام 2005 حيث أمضى ست سنوات و أفرج عنه في العام 2011 ضمن الدفعة الثانية لصفقة وفاء الأحرار،، بعد ان ادين بالانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و تخطيطه لتصفية الحاخام عوفاديا يوسف.
صلاح تزوج من فتاة فرنسية ( ناشطة في دعم القضية الفلسطينية ) و أنجب منها طفله البكر، وقد تعمد الاحتلال التنكيل بعائلته الصغيرة حيث اقدم على ابعاد الزوجة و الطفل إلى خارج فلسطين
في العام 2017 أعاد الاحتلال اعتقال صلاح (اعتقال اداري ) حيث مكث في الأسر لمدة 13 شهرا دون أن توجه له أية تهمه.
منع صلاح من دخول الضفة الغربية لفترة طويلة و منع كذلك من السفر عدة مرات و حرم من لقاء ابنه و زوجته بحجة أنه يشكل خطرا على أمن الاحتلال.
بالرغم من كل المنغصات تمكن صلاح من تكملة مسيرته التعليمية الجامعية و حصل على شهادة المحاماة.
حاول صلاح جاهدا ان يلم شمل عائلته الا انه لم يتمكن من ذلك بسبب تعنت الاحتلال، علما انه يحمل الجنسية الفرنسية