الجهاد الإسلامي تنعى شهداء مدينة جنين: ما من سبيل سوى تفعيل المقاومة

الحدث الفلسطيني

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شهداء مدينة جنين الذين تصدوا لقوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس.

وأكدت في بيان لها، أن نهج المقاومة هو النهج الأصيل لشعبنا والتعبير الطبيعي عن واقعنا وحالنا في ظل الاحتلال والإرهاب الصهيوني الذي يستهدف شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

وقالت إنه ما من سبيل "لمواجهة الاٍرهاب الإسرائيلي سوى بتفعيل المقاومة بكل أشكالها واشتعال ساحات الوطن الفلسطيني بالانتفاضة والمواجهة والحفاظ على جذوة الصراع متقدة، كامتداد وتواصل لمعركة سيف القدس ومعاركنا السابقة التي رسخت معادلات جديدة في الصراع و راكمت مزيداً من القواعد في ردع الاحتلال".

ودعت الجهاد الإسلامي، إلى احتضان المقاومة ومساندة مسيرتها والالتفاف حولها.

وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن معركة جنين التي ارتقى فيها ثلاثة شهداء، تؤكد على توحد الدم الفلسطيني، وأن ساحة المقاومة تتسع للجميع، وأن خيار شعبنا واضح.

وقال المدلل تعقيباً على معركة جنين: "هذه هي النماذج الحقيقية للفلسطيني المناضل ابن الأجهزة الأمنية الذي لم تؤدلجه عقيدة دايتون ويعتبر دوره الحقيقي هو الدفاع عن أبناء شعبه ووطنه ومقدساته .

وشدد على أن معركة جنين اليوم، تؤكد أن خيار شعبنا واضح وضوح الشمس في غزة والضفة والقدس وفى أراضي الـ٤٨ ، إنه خيار الجهاد والمقاومة والانتفاضات المستمرة التي تشعل الأرض تحت أقدام الصهاينة حتى دحرهم عن أرضنا.

وتابع المدلل: "لا عذر لقيادة السلطة أمام هذه الملحمة الجديدة التي سطرها أبطال جنين لأن تبقى متمترسة في مربع التسوية المذلة والتنسيق الأمني الذي يعطي الضوء الأخضر للعدو حتى يتغول في دمنا أكثر وأكثر".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم، استشهاد ثلاثة شبان خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في جنين، وإصابة آخرين بجراح خطيرة.

والشهداء هم: جميل العموري أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس الذي استشهد بعد نحو عام من المطاردة على خلفية تنفيذ عمليات مقاومة ضد الاحتلال، والشهيد أدهم عليوي أحد عناصر جهاز الاستخبارات الفلسطيني، والشهيد تيسير عيسة من الاستخبارات.