فصائل فلسطينية ترحّب بقرار الاتحاد الأفريقي رفض منح إسرائيل صفة عضو مراقب

الحدث الفلسطيني 

رحبت فصائل فلسطينية، بقرار الاتحاد الأفريقي، تعليق منح الاحتلال الإسرائيلي صفة عضو مراقب في الاتحاد.

وقالت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، إنها ترحب بقرار قمة الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا الذي رفض منح صفة عضو مراقب للاحتلال.

وأكدت الشعبية، في بيان لها، أنّ هذا القرار جاء نتاج الجهود العالية والمقدّرة من عموم الشعب الفلسطيني التي بُذلت من الأشقاء والأخوة في الدول الأفريقية المساندة لحقوق شعبنا الفلسطيني.

ودعت الشعبيّة إلى تمتين العلاقات العربيّة والإسلامية المدعومة من أحرار العالم والاستمرار في تعقّب ومطاردة مساعي الاحتلال لاختراق أمتنا، مُؤكدةً أنّ المعركة في الاتحاد الأفريقي لا زالت في أوجها وتحتاج إلى جهودٍ مضاعفة وصولاً لطرد الكيان من الاتحاد نهائيًا.

وأكدت الجبهة أن هذا القرار الفوز يوفّر لشعبنا مزيداً من الدعم في نضاله العادل ضد الاحتلال، مستندين في ذلك إلى المواقف الواضحة والجريئة التي تتخذها الدول المساندة لحقوق شعبنا في مواجهة ممارسات الكيان الإسرائيلي العنصري.

من جانبها، رحبت حركة فتح، بقرار الاتحاد الأفريقي واعتبرته انتصارا للحق الفلسطيني ولقضيتنا العادلة.

وأشادت فتح في بيان لها، بالجهود الكبيرة التي بذلت مع كل الجهات ذات العلاقة على المستويين العربي والدولي، لمنع منح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي.

وأكدت أن القرار يأتي اتساقا مع المواقف التاريخية للاتحاد الأفريقي الداعمة للقضية الفلسطينية، والمناهضة للاستعمار والفصل العنصري.

وجددت حركة فتح شكرها لكل الأشقاء والأصدقاء الذين وقفوا إلى جانب هذا القرار الذي لو لم يتم تعليقه، لكان بمثابة مكافأة لإسرائيل على جرائمها المتواصلة بحق شعبنا.

ومن جهتها، رحبت حركة حماس بقرار قمة الاتحاد الأفريقي تعليق منح الاحتلال الإسرائيلي صفة مراقب داخل المنظمة.

ودعت الحركة اللجنة المكلّفة ببحث هذا الموضوع إلى الانتصار لقيم الاتحاد الأفريقي ومبادئه  القائمة على رفض الاحتلال والتمييز العنصري، وتأييد حق الشعب الفلسطيني في انتزاعه لحقوقه وتقرير مصيره.

وثمنت حركة حماس مواقف وأدوار كل الدول الأفريقية التي تحرّكت ضد تمرير قرار منح الاحتلال صفة مراقب، وهو ما يؤكد انسجامها مع مبادئ هذه المنظمة العريقة، واستمرارها في دعم حقوق شعبنا المشروعة.

وبدورها، رحبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، بالقرار، مشيرة إلى أن المكان الطبيعي لدولة الاحتلال هو المحكمة الجنائية الدولية. 

وثمن نائب الأمين العام للجبهة عوني أبو غوش الجهود العربية والافريقية  التي انتصرت للحق الفلسطيني وخصوصا مصر وتونس والجزائر وليبيا وموريتانيا وجزر القمر وجيبوتي  التي أدرجت مناقشة منح إسرائيل هذه الصفة في جدول أعمال القمة. 

كما ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بالقرار، واعتبرت أن القرار إنتصارًا للقضية الفلسطينية وحقوق شعبنا العادلة وإرادة الشعوب الأفريقية الحُرة، وكخطوة أخرى على طريق الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأرض الفلسطينية ووقف انتهاكاتها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، ودعوة صريحة لها للامتثال للشرعية الدولية وقراراتها.