تحركات واسعة في حزب "بينيت" للانشقاق عنه

ترجمة الحدث

كشف موقع والا العبري، أن وزيرة الداخلية في حكومة الاحتلال إيليت شاكيد، اجتمعت مع عضوي الكنيست نير أورباخ وعوفير كارا، وثلاثتهم من حزب "يمينا" الذي يترأسه نفتالي بينيت، واتفقوا على التنسيق في الأيام المقبلة.

كما التقى كارا أمس مع عضو الكنيست عيديت سيلمان وعضو الكنيست عميحاي شكلي، اللذين انشقا عن حزب يمينا، وناقش معهما رسميًا، إنشاء حزب جديد في الكنيست. 

وجاء اجتماع شاكيد وكارا وأورباخ بعد يوم من الاجتماعات العاجلة التي عقدها بينيت مع أعضاء "يمينا" على إثر انشقاق سيلمان، وقد وجهت له انتقادات فيما يتعلق بإدارة الحزب. 

وبحسب مصادر موقع والا، فإن "أعضاء الكنيست من حزب يمينا غاضبون من أنهم مغيبون عن العمل السياسي الحقيقي، وعلموا بالأحداث والتحركات من وسائل الإعلام، ولم يتشاور معها بينيت أو يلتقي بها بشكل منتظم، وفضل الاستماع لأعضاء مكتبه فقط". 

ومن الانتقادات التي وجهت لـ بينيت؛ استخدامه مصطلح "الضفة الغربية" خلال لقائه بوزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، وأيضا عدم وقوفه إلى جانب المستوطنين في بعض أزماتهم مع وزير الجيش بني غانتس.