الأحد  19 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الأونروا تسعى للحصول على 30 مليون دولار لإغاثة اليرموك

2015-04-18 06:43:54 AM
الأونروا تسعى للحصول على 30 مليون دولار لإغاثة اليرموك
صورة ارشيفية
 
الحدث- وكالات

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الجمعة، انها تسعى للحصول على 30 مليون دولار من أجل جهود الاستجابة الإنسانية لليرموك ولغيرها من المناطق المتضررة نتيجة الصراع في سوريا.
 
وذكرت الأونروا في بيان انها تسعى للحصول على هذا المبلغ لتقديم مساعدة كفيلة بإنقاذ حياة 18,000 مدني من اليرموك، بمن في ذلك 3,500 طفل، إلى جانب أولئك الذين تضرروا جراء النزاع والتشرد في المناطق الأخرى، وذلك خلال فترة 90 يوما أولية للاستجابة السريعة.
 
وتابع البيان "إن هذا النداء العاجل للتمويل يشكل جزءا من مناشدة الأونروا الخاصة بالأزمة السورية والتي تعمل على توفير دعم إنساني حيوي لما مجموعه 480,000 لاجئ فلسطيني في سائر أرجاء سورية ولأولئك الذين نزحوا إلى لبنان والأردن".
 
وأضاف "إن هذه لا تزال بيئة نزاع مسلح تتسم بأنها متقلبة وسريعة التغير، وعلينا أن نكون مستعدين للاستجابة لأولئك الذين هم بحاجة بغض النظر عن أماكن تواجدهم، كما يقول مدير شؤون الأونروا في سورية مايكل كينجزلي-نياناه".
 
وتابع "وخلال الأيام الماضية، قامت أونروا، وبشكل كبير بتوسعة عمليات استجابتها في المناطق المجاورة لليرموك والتي لجأ إليها المدنيون الذين كانوا يقطنون فيه بحثا عن المأوى.فيما تمكنت الأونروا من إنفاذ بعثة توزيع رابعة إلى منطقة يلدا التي لم يكن للوكالة وجود لها فيها قبل ذلك، ولكنها اليوم تستضيف بشكل مؤقت المئات من العائلات التي نزحت من اليرموك". وشدد البيان على أنه ستعمل الأونروا في الأيام القادمة على توسعة هذه العملية لتشمل المناطق المجاورة في بابيلا وبيت سهم.
 
ودخل تنظيم الدولة الإسلامية في الأول من نيسان/أبريل مخيم اليرموك بتواطؤ من جبهة النصرة، بحسب ما تقول مصادر فلسطينية والمرصد السوري. وتواجه مجموعات فلسطينية مسلحة التنظيم الجهادي على الأرض، فيما تواصل قوات النظام حصارا على مخيم اليرموك بدأته منذ صيف 2013 ويتسبب بمعاناة انسانية قاسية، وتقصف بشكل متقطع من الجو مناطق في المخيم.
 
وفاقم اقتحام التنظيم للمخيم من الصعوبات التي يعاني منها سكانه المحاصرون من قوات النظام منذ أكثر من 18 شهرا. وانخفض عدد سكانه من 160 ألف شخص قبل بدء النزاع إلى 18 الفا.

وتحول مخيم اليرموك الذي يقع على بعد ثمانية كيلومترات من وسط العاصمة في نهاية 2012، إلى ساحة قتال بين القوات المعارضة للنظام والموالية له قبل أن يخضع لحصار خانق من القوات النظامية تسبب بوفاة أكثر من مئتي شخص بسبب نقص الأدوية والمواد الغذائية.