الحدث الفلسطيني
تعتزم بلدية الاحتلال إعداد ثلاث خطط استيطانية للموافقة عليها، بهدف زيادة عدد المستوطنين في الشيخ جراح ومحيطه، تتضمن إقامة مبنى سكني جديد، ووحدات استيطانية، ومباني تجارية.
وتشمل المخططات –وفقًا لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية- إقامة مبنى سكني جديد للمستوطنين، وهدم مبنى حالي وإقامة آخر بدلًا منه، وأيضًا مبنى تجاري ستقام بمحاذاة الشيخ جراح.
ويقف وراء هذه المخططات ويُحركها من وراء الكواليس ما يسمى "صندوق أرض إسرائيل"، الذي أسسه نائب رئيس بلدية الاحتلال أرييه كينغ.
وينشط المسؤولون في الصندوق على وضع اليد على أراضي الفلسطينيين، عبر تزوير وثائق ومستندات طابو، وتحضير عقود بيع وشراء وهمية، وشراء الأراضي عبر صفقات مزورة.
وبشكل متواصل، يتعرض حي الشيخ جراح إلى هجمة شرسة واقتحامات استفزازية من المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة للاستيلاء على المنازل، وتضييق الخناق على سكانه لدفعهم للرحيل بالقوة، بالإضافة إلى تنغيص حياتهم.