الحدث- غزة
أسفرت العملية العسكرية الواسعة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، عن 230 شهيد وأكثر من 1685 جريح، حتى صباح اليوم الخميس .
وبدأ في تمام الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي، دخول التهدئة التي طالبت بها الأمم المتحدة لمدة خمس ساعات، لإدخال مواد إغاثية ولأهالي القطاع.
وأعلن كل من الجيش الإسرائيلي، وفصائل المقاومة بغزة عن موافقتهما على التهدئة الميدانية التي ستستمر حتى الساعة الثالثة عصرا.
وقال المتحدث باسم حركة "حماس" سامي أبو زهري في تصريح صحفي على صفحته في موقع فيس بوك: "تم التوافق بين فصائل المقاومة على قبول عرض الأمم المتحدة حول هدوء ميداني لمدة 5 ساعات من الساعة 10:00 صباح اليوم الخميس وحتى الساعة 3:00 لحاجات إنسانية".
وأعلن أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، عن استشهاد 3 مواطنين من بينهم امرأة، واصابة 6 اخرين نتيجة استهداف منزل صباح اليوم في رفح، قبل دخول التهدئة حيز التنفيذ بخمسة دقائق.
ومع نهاية اليوم التاسع وحتى صباح اليوم العاشر للعملية العسكرية، التي يشارك فيها سلاح الجو، والبحرية، والمدفعية الإسرائيلية ارتفع عدد الشهداء إلى 230 شهيدا بينهم 48 طفلا أصغرهم يبلغ عمره (5 شهور)، و28 امرأة و16 مسناً، فيما بلغ عدد الجرحى 1685 جريحا، منهم 462 طفلا أصغرهم عمره (4 أيام)، و288 امرأة، وفق القدرة .
وتسببت الغارات الجوية والبرية والبحرية الإسرائيلية المتتالية على القطاع بتدمير 694 "وحدة سكنية" بشكل كامل، و14500 "وحدة سكنية" بشكل جزئي منها 640 وحدة، لم تعد صالحة للسكن، بحسب تصريح وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة التوافق مفيد الحساينة.
ومن بين المنازل الفلسطينية المدمرة، منازل أربعة من كبار قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وهم: عضو المكتب السياسي للحركة محمود الزهار في مدينة غزة، والنائبين بالمجلس التشريعي الفلسطيني عن الحركة إسماعيل الأشقر، وجميلة الشنطي، ووزير الداخلية بحكومة "حماس" السابقة فتحي حماد.
ووفق تصريح رئيس المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان في قطاع غزة رامي عبده، فإن القصف الإسرائيلي طال عددا من المساجد والمراكز الصحية، فتضرر 31 مسجدا منها 6 مساجد دمرت بشكل كامل، و25 بشكل جزئي، فيما تضررت 8 مستشفيات ومراكز صحية فلسطينية بشكل جزئي.
ومنذ بداية العملية الإسرائيلية، دُمرت 62 مدرسة "بشكل جزئي" في أنحاء القطاع تخدم (38 ألف) طالبا فلسطينيا، فيما تضررت 3 جامعات "بشكل جزئي" بسبب قصف عدة أهداف قريبة منها، كما دمرت مباني 7 جمعيات خيرية بعد استهدافها بشكل مباشر، بحسب تصريحات عبده.
وتسبب القصف الإسرائيلي بتدمير 6 محطات "للصرف الصحي" تقدم خدمات لقرابة 170 ألف مواطن فلسطيني.
وبات 42 ألف مواطن فلسطيني بدون مأوى جراء الاستهداف الإسرائيلي لمنازلهم أو تهديدها بالقصف، كما قال رئيس "المرصد الأورومتوسطي".
واستخدمت إسرائيل في قصفها 4399 قذيفة صاروخية، منهم 2697 صاروخ أطلقته طائرات سلاح الجو، و860 قذيفة من الزوارق البحرية، و842 قذيفة من الآليات المدفعية المتمركزة على الحدود الشرقية للقطاع.
فيما ردت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على الغارات الإسرائيلية بقصف مدن ومستوطنات ومواقع عسكرية ومطارات في شمال ووسط وجنوب إسرائيل بقرابة 1500 قذيفة صاروخية.
.jpeg)
.jpg)
.png)
