توسع دائرة الاحتجاج إسرائيليا: 650 من جنود الاحتياط في الوحدات الخاصة يرفضون الخدمة

ترجمة الحدث

أعلن نحو 650 من جنود الاحتياط في الوحدات الخاصة والتشكيلات السيبرانية الهجومية في جيش الاحتلال، صباح اليوم الأحد، أنهم اعتبارًا من اليوم لن يلتزموا بالخدمة في وحدات الاحتياط.

ويرجع ذلك، حسب رأيهم، إلى أن التحالف الحكومي سيقدم للقراءة الثانية والثالثة "قانون الحصانة"، الذي يحدّ من مساءلة رئيس الوزراء، كجزء من التعديلات القانونية التي تقودها الحكومة الإسرائيلية.

وقال المئات من جنود الاحتياط: "لن نشترك في خدمة الاحتياط الطوعية. ليس لدينا عقد مع ديكتاتور. سنكون سعداء للتطوع مرة أخرى عندما يتم ضمان الديمقراطية".

كما أبلغ عشرات الطيارين الاحتياط بأنهم لن يحضروا للتدريب خلال الأسبوعين المقبلين حتى يتمكنوا من المشاركة في التظاهرات ضد التعديلات القانونية.

ونقل موقع والا العبري عن مصادر في سلاح الجو الإسرائيلي، أن عدد الطيارين الرافضين للتدريبات يمثل حوالي ثلث الطيارين الاحتياطيين.

وأشارت ذات المصادر أيضًا أنه حتى بين الطيارين في الخدمة النظامية، هناك مناقشة داخلية وغير رسمية بدأت للانضمام إلى الاحتجاجات فور وصول التشريع إلى قراءته الثالثة.

ورغم تصاعد الاحتجاجات، تعقد لجنة الدستور في الكنيست ماراثونًا من المناظرات التي ستتناول مقترح تغيير تشكيل لجنة اختيار القضاة بحيث يكون للائتلاف أغلبية فيها واقتراح إلغاء إمكانية تدخل المحكمة العليا في إبطال القوانين الأساسية التي سنتها الكنيست، وسيتم إعداد كلا الاقتراحين للقراءة الثانية والثالثة وحتى الآن لم يجر أي تغييرات في الصياغة.