السبت  18 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

وزراء وفصائل وناشطون يشيدون باعتراف "الفاتيكان" بفلسطين

2015-05-14 03:46:03 PM
وزراء وفصائل وناشطون يشيدون باعتراف
صورة ارشيفية


الحدث- غزة

وصف وزراء وقادة فصائل ونشطاء فلسطينيون، اعتراف الفاتيكان بالدول الفلسطينية، في وقت سابق من يوم أمس الأربعاء، بأنه "انجاز دبلوماسي، وانتصار لقضيتهم".
 
ودعوا في أحاديث منفصلة اليوم الخميس، "باقي دول العالم للاعتراف بدول فلسطين، لتعزيز صمود شعبها ونيل حقوقه، إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضيه".
 
فمن جهتها، رحبت هيفاء الأغا، وزيرة شؤون المرأة في الحكومة الفلسطينية، باعتراف دولة الفاتيكان بالدولة الفلسطينية.
 
وقالت في حديث صحفي:" نثمن عاليا لدولة الفاتيكان الصديقة هذا الاعتراف، ونأمل أن تحذو بقية دولة العالم حذوها في الاعتراف، وهذا حق من حقوقنا".
 
وأوضحت الأغا ان هذا الاعتراف من شأنه أن "يرفع معنويات الفلسطينيين بأن دول العالم تهتم بقضيتهم، وأن يقرب المسافة أكثر لكي نصبح دولة فلسطينية كاملة السيادة والحقوق، وألا نكون مجرد عضو مراقب في هيئة الأمم المتحدة".
 
ومن طرفه ثمن القيادي في حركة حماس، باسم نعيم، خطوة الفاتيكان بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، مضيفًا:" هذا يعكس الموقف التاريخي القديم والمساند من الفاتيكان للفلسطينيين وحقهم في النضال من أجل الحرسة والاستقلال".
 
وأضاف أن:" أهمية الاعتراف تكمن في البعد الرمزي للفاتيكان بأنها رمز المسيحية في العالم".
 
من جانبه أكد كايد الغول، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (تنظيم يساري، وثاني فصائل في منظمة التحرير الفلسطينية)، على أهمية اعتراف الفاتيكان بالدولة الفلسطينية، وأن "هذا يكشف بأن قضية فلسطين تحظى بثقة من شعوب العالم، وأن لها مناصرين في كل مكان".
وأضاف:" هذا دعم مباشر للفلسطينيين من شأنه أن يجلب العديد من الاعترافات الدولية الأخرى".
 
واستدرك:" يؤكد هذا الاعتراف على إسناد الفلسطينيين في صمودهم وإصرارهم على نيل حقوقهم، ومقاومة العدوان الإسرائيلي، من قبل من يمثّل المسيحيين في هذا العالم".
 
واعتبر الغول اعتراف الفاتيكان بفلسطين، "محاصرة لإسرائيل على الصعيد الدولي وفرض الانسحاب عليها، من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها عام 1967".
 
ودعا "مختلف دول العالم إلى الاعتراف الرسمي بدول فلسطين وحقوق شعبها، لأنه ذلك من شأنه أن يقطع الطريق على المحاولات الإسرائيلية في الاستيلاء على كامل فلسطين وتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية".
 
بدوره قال طلال أبو ظريفة، القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن" هذا الاعتراف خطوة مهمة جدًا للقضية الفلسطينية، وتعزز مكانة فلسطين في المجتمع الدولي".
 
ويرى بأن اعتراف الفاتيكان" ذات المكانة الدينية الهامة"، بفلسطين يفتح الطريق أمام الدول الأخرى، للاعتراف بفلسطين.
 
وأما خليل أبو شمالة، رئيس شبكة المنظمات الأهلية ، في قطاع غزة، قال إن "قرار الفاتيكان بالاعتراف بدولة فلسطين، انجاز دبلوماسي كبير".
 
وأضاف أبو شمالة أن:" قرار الاعتراف جاء نتيجة نضال الشعب الفلسطيني ونتيجة كل القرارات الدولية التي أعطت الحق والمسمى لدولة فلسطين".
 
وتابع:" إن الفاتيكان تؤكد على استعادة فلسطين لاسمها وحضورها الدبلوماسي والعالمي".
 
وأكد أبو شمالة:" أن الاعتراف بدولة فلسطين يأتي في إطار إنصاف القضية الفلسطينية، والإقرار من المجتمع الدولي أنه يجب على الفلسطينيين أن يأخذوا حقوقهم، كما نصت عليها قرارات الشرعية الدولية، ومن حقهم أن تكون لهم دولة ذات سيادة وتمثيل دبلوماسي يرتقي لمستوى دولة".
 
وقال:" إن القرار يأتي دعمًا لفلسطين في المحاكم الدولية، ضد إسرائيل لارتكابها جرائم حرب، بحق الفلسطينيين.

وأشار أبو شمالة إلى أن إسرائيل عبرت عن خيبة أملها من اعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين، لأنها لا تريد من أي أحد أن يعترف بحقوق الشعب الفلسطيني.