السبت  27 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

نادي الأسير: استمرار تفاقم الوضع الصحي للمعتقل الإداري خالد النوابيت

الاحتلال يواصل جريمته باعتقاله التعسفي رغم وضعه الصحي الصعب ومعاناته من مشاكل حادة في القلب

2023-07-15 12:49:53 PM
 نادي الأسير: استمرار تفاقم الوضع الصحي للمعتقل الإداري خالد النوابيت
الأسير خالد النوابيت

الحدث للأسرى

أكّد نادي الأسير الفلسطيني، أنّ المعتقل الإداري خالد النوابيت (44 عامًا) من بلدة برقة/ رام الله، الذي يعاني من مشاكل حادة في القلب منذ ما قبل اعتقاله، بدأ يعاني مؤخرًا من تفاقم في وضعه الصحيّ، وذلك في ضوء ظهور أعراض، تتمثل بضييق في التنفس، وهزال عام لجسده، وعدم انتظام في دقات القلب.

وأضاف نادي الأسير، أنّ إدارة سجون الاحتلال تماطل في إجراء الفحوص الطبيّة اللازمة له في مستشفى مدني، حيث أكد الطبيب في مستشفى (هداسا) أنه لا يمكن أن يعتمد الفحوص التي زود بها من (الرملة)، واشترط لإعطاء تشخيص نهائي أن يتم إجراء فحوص جديدة في المستشفى، وفي كل مرة يتم نقله إلى عيادة السّجن، يدعي طبيب السّجن أنه لا يعاني من شيء، الأمر الذي يؤكد تلاعب إدارة السّجون في مسار علاجه اللازم.

وأضاف نادي الأسير، أنّ أجهزة الاحتلال وإمعانًا في جريمتها، أصدرت أمر اعتقال إداريّ جديد بحقّه في شهر أيار الماضي، مدته 6 شهور. يُشار إلى أنّ النوابيت اُعتقل في شهر تشرين الثاني 2022، وحوّل إلى الاعتقال الإداريّ، وذلك رغم وضعه الصحيّ الصعب، وحاجته الماسة إلى إجراء عملية قلب مفتوح، حيث كانت مقررة له قبل الاعتقال.

ورغم المطالبات العديدة منذ اعتقاله، لتوفير العلاج له، والأهم إنهاء اعتقاله التّعسفيّ، إلا أنّ سلطات الاحتلال تُصر على جريمتها المتمثلة باستمرار اعتقاله بذريعة وجود (ملف سرّي)، وكذلك الاستمرار في إهماله طبيًا. وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير، وحياة المعتقل الإداريّ النوابيت، وطالب مجددًا بضرورة إنهاء اعتقاله التّعسفيّ، ليتمكن من متابعة علاجه قبل فوات الأوان.

يُذكر أنّ النوابيت هو أسير سابق، أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال على فترات، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء، ويقبع اليوم في سجن (النقب الصحراوي). وأكّد نادي الأسير، أن سلطات الاحتلال تواصل التّصعيد من جريمة الاعتقال الإداريّ، والتي طالت المرضى، والأطفال، والنّساء، وكبار السّن، ووصل عدد المعتقلين الإداريين إلى(1132) معتقلًا بينهم ثلاث أسيرات، و(18) طفلًا، وهذه النّسبة هي الأعلى منذ عام 2003.