الأحد  28 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

قادة جيش الاحتلال لغالانت: التظاهرات تُفكك صفوفنا

2023-07-17 08:36:37 AM
قادة جيش الاحتلال لغالانت: التظاهرات تُفكك صفوفنا
أرشيفية

الحدث الإسرائيلي

دعا وزير حرب الاحتلال "الإسرائيلي" يوآف غالانت إلى جلسة تقدير وضع استثنائية مع كل قيادة جيش الاحتلال، قال فيها القادة لغالانت: إنّ "هناك ضرر بتماسك الصفوف وبوحدتها وسط الذين يخدمون".

وعلق قادة "جيش" الاحتلال على خطوات مثل خطوة العقيد في الاحتياط وقائد "الشييطت 13" ساقا أيرز نبو، قائلين إنه "عندما ينسحب رمز مثل هذا فذلك يؤثر على التماسك".

وقال المعلق العسكري في "القناة 13" العبرية، ألون بن دافيد: إنّ هناك قلق عميق من اتساع الاحتجاج داخل المؤسسة العسكرية".

وتابع بن دافيد أنّ "العيون تتطلع كلها إلى الطيارين، فهم العامل الحاسم، والطيارون لم يقولوا حتى الآن قرارهم".

وقدّر بن دافيد أنّ قرار الطيران سيأتي في النصف الثاني من الأسبوع، متوقعاً أنّ يكون عدد الطيارين الذين سيعلنون وقف تطوعهم كبير يقدّر بالعشرات وربما بالمئات.

في غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أنّ أربعة آلاف من الاحتياط، بينهم طيارون وملاحون ومقاتلون في وحدات "سييرت متكال" و"الشييطت 13" وضابط في سلاح الاستخبارات يهددون بوقف الخدمة إن تم إقرار التعديلات القضائية.

وأفاد الإعلام العبري، بأنّ ضابطاً في الخدمة الدائمة في وحدة الإنقاذ 669 التابعة لسلاح الجو "الإسرائيلي" استُدعي للتحقيق بعد تشجيع أصحابه على الانضمام الى الاحتجاج ضد التعديلات القضائية.

ونقلت وسائل إعلام عبرية أمس الأحد، عن العميد في الاحتياط أمير أفيفي قوله إنّ وقف عناصر الاحتياط في "جيش" الاحتلال "الإسرائيلي" خدمتهم بسبب آرائهم السياسية يضرّ بالردع، ويعرّض أمن كيان الاحتلال ووحدة "الجيش" للخطر.

وذكر موقع "معاريف" أنّ أفيفي أجرى مقابلة إذاعية تطرق فيها إلى القلق الذي يسود جيش الاحتلال بعد الأحداث الأخيرة مع حزب الله على الحدود اللبنانية- الفلسطينية.

بدوره، قال عضو "كنيست" الاحتلال، متان كاهانا، "للقناة 12"، إنّ "الخطر واضح وآني"، مشيراً إلى أنّ الطيارين غير الممتثلين للخدمة "هم الذين يخططون عمليات سلاح الجو وهم الذين يسيطرون في عمليات سلاح الجو، ومن دون التخطيط والسيطرة لا يوجد سلاح جو".

وقبل يومين، قال وزير الطاقة والبنى التحتية وعضو "كنيست" الاحتلال، يسرائيل كاتس، إنّ "الطيارين الذين يعلنون أنهم سيرفضون الخدمة في جيش الاحتلال بسبب معارضة التشريع القضائي يشجّعون نصر الله، على الاعتقاد بأنه إذا هاجم الكيان فإنها لن تكون لديها القدرة على المواجهة أو إسكات مصادر إطلاق الصواريخ".

وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أنّ التقارير الاستخبارية تشير إلى أنّ "الجو العام الداخلي في الكان وتهديدات جنود الاحتياط بعدم الامتثال في يوم إصدار الأمر ينعكس بشكلٍ كبير على الردع الإسرائيلي في المنطقة ويضعفه".

ويتظاهر عشرات آلاف المستوطنين "الإسرائيليين" في "تل أبيب" ضد خطة التعديلات القضائية أسبوعياً، بمشاركة جنود من الاحتياط وقادة من "الموساد" و"الشاباك"، في احتجاجاتٍ لم يسبق لها مثيل، أدخلت الكيان في أزمةٍ سياسية كبيرة.