السبت  04 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

اشتباكات متواصلة في مخيم عين الحلوة رغم اتصالات لوقف إطلاق النار

2023-07-31 01:32:00 PM
اشتباكات متواصلة في مخيم عين الحلوة رغم اتصالات لوقف إطلاق النار

الحدث العربي والدولي

أفادت وسائل إعلامية في صيدا، جنوبي لبنان، بوقوع "اشتباكات عنيفة، بالقذائف والأسلحة الرشاشة، في معظم أحياء مخيم عين الحلوة"، مشيراً إلى سماع صوت قذائف، أدت لإصابة 12 شخص بينهم اثنين بحالة خطيرة، ليرتفع عدد ضحايا الاشتباكات الدائرة في مخيم عين الحلوة منذ الأمس إلى 9 و40 جريحاً.

ونقل مراسل الميادين، عن مصدر في حركة فتح قوله إنّ "عملية اغتيال قائد قوات الأمن الوطني في صيدا، أبو أشرف العرموشي، قد تم التخطيط لها مسبقاً".

وأضاف مراسل الميادين أنّ "الاتصالات السياسية مستمرة، من أجل تطويق ذيول الاشتباكات في عين الحلوة، ووقف إطلاق النار".

وفي وقت سابق، اتهم قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان، اللواء صبحي أبو عرب، تنظيم جند الشام بـ"اغتيال العميد العرموشي ومرافقيه"، وذلك في حديث للميادين.

وأفاد مراسلنا بأنّ "فتح" استقدمت عشرات المقاتلين من مخيمات قريبة، إلى مخيم عين الحلوة.

وكانت الاشتباكات قد اندلعت في المخيّم، بعد عملية اغتيال استهدفت مسؤولاً في إحدى التنظيمات، يدعى "أبو قتادة"، بعد إصابته بإطلاق نار مباشر.

وتجدّدت الاشتباكات في المخيّم، أمس الأحد، مسفرةً عن مقتل قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا، أبو أشرف العرموشي، و4 من مرافقيه، ليصل عدد قتلى الاشتباكات إلى 6.

ولاحقاً، توصلت الفصائل الفلسطينية إلى وقف فوري لإطلاق النار، بين جميع الأطراف في المخيّم عين الحلوة، وذلك بعد اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك في مقر حركة أمل في حارة صيدا، إلا أنّ الاشتباكات  استمرت على الرغم من الاتفاق.

من جهته، أعلن الجيش اللبناني إصابة عدد من العسكريين اللبنانيين، في إثر تعرّض مراكز ونقاط مراقبة تابعة له لإطلاق نار، مؤكّداً أنّه سيرد على مصادر النيران بالمثل.

أما الرئاسة الفلسطينية، فصرّحت بأنّ "المجزرة التي استهدفت قائد قوات الأمن الوطني في مخيمات صيدا، وعدداً من رفاقه تجاوز للخطوط الحمر"، معلنةً دعمها لما تقوم به الحكومة اللبنانية من أجل فرض النظام والقانون، بما يشمل المخيمات الفلسطينية.