الأحد  28 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

يديعوت: مهمة حماية المستوطنين بالضفة أصبحت مستحيلة

2023-08-22 09:53:03 AM
يديعوت: مهمة حماية المستوطنين بالضفة أصبحت مستحيلة
مستوطنون

ترجمة الحدث

نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت معطيات جديدة، تشير إلى أن عدد القتلى في صفوف الإسرائيليين خلال عام 2023 هو الأعلى منذ الانتفاضة الثانية وقد وصل إلى 35 قتيلا.

وأوضحت الصحيفة أنه خلال عام 2022 قتل 33 إسرائيليا، بينما في العام الجاري، الذي لم ينته بعد، وصل عدد القتلى إلى 35.

وهاجم مسؤولون إسرائيليون سابقون ومعارضون، حكومة بنيامين نتنياهو. ووصف وزير جيش الاحتلال السابق أفيغدور ليبرمان الحكومة الحالية بـ"حكومة الأرقام القياسية" في إشارة منه إلى عدد القتلى الإسرائيليين خلال هذا العام. 

وأشارت يديعوت إلى أن نتنياهو يؤيد بشكل كامل تقوية السلطة الفلسطينية، لكنه يمتنع عن إعلان ذلك لأسباب سياسية، وهو يعرف جيداً أنه لولا وجود أجهزة أمنية فلسطينية فعالة، لكان الوضع أسوأ بكثير، وكان سوف يتوجب على جيش الاحتلال الإسرائيلي أن يحشد ليس فقط 72 كتيبة احتياطية كان قد حشدها بالفعل - وهو رقم قياسي - بل أكثر من مائة كتيبة. 

وبحسب الصحيفة، فإن الألوية النظامية، تلقت ضربة بسبب الوضع بالضفة الغربية، بخسارتها 30 في المائة من أيام تدريبها للحرب.

وحول عملية الخليل، قالت الصحيفة إن منطقة الخليل تعتبر أكبر منطقة في الضفة الغربية، وهي هادئة نسبيا حتى الآن، حيث تركزت معظم العمليات في شمال الضفة الغربية، "وإذا استيقظت الخليل، حيث توجد بنية تحتية قوية لحماس، فقد يكون التحدي الأمني أكبر، فالأمر الذي سيتطلب قوات كبيرة".

وشددت الصحيفة على أن توفير الأمن لأكثر من نصف مليون مستوطن يعيشون بين ثلاثة ملايين فلسطيني هو مهمة تقترب من المستحيل في الواقع الحالي. 

أمس، صرّح مسؤول عسكري كبير لموقع والا العبري أن التقديرات تشير لإمكانية القيام بعملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية بهدف اعتقال أكبر عدد ممكن من المطاردين والأسلحة.

وأشار المسؤول، الذي لم يكشف موقع والا عن هويته، إلى أن الضفة مليئة بالسلاح المهرب من الأردن، وكذلك بالأموال التي تحولها إيران، وهذه عوامل تصاعد المقاومة.

وبحسب المسؤول العسكري الإسرائيلي، فمن السابق لأوانه اتهام الجيش بالفشل في التعامل مع الإنذارات التي ينقلها له الشاباك. 

ولفت المسؤول الإسرائيلي إلى طريقة تنفيذ العمليات في الضفة الغربية، وقال إن هناك جرأة كبيرة لدى المقاومين، وهناك حالة من الإلهام لدى الشباب الفلسطينيين. 

وأضاف أن "الوسائل الحربية" يتم تهريبها بكميات كبيرة من مناطق مختلفة في الشرق الأوسط عبر الأردن إلى الأراضي الفلسطينية، ويتم ضبط جزء صغير منها على الحدود.

وأوضح المسؤول العسكري الإسرائيلي أن قيادة المقاومة في الخارج، وتحديدا لدى حماس والجهاد الإسلامي، كانت في الماضي مشغولة بعمليات معقدة لتجنيد الخلايا، وتوجيه الهجمات المعقدة. أما اليوم، في عدد كبير من الحالات يكتفون بالمساعدة في تهريب السلاح وتحويل الأموال وتوجيه الهجمات.