الحدث- محمد غفري
دخل الشاب إسلام حامد، من قرية سلواد شرق رام الله، المعتقل لدى الأجهزة الأمنية، اليوم الثلاثاء، شهره الثالث من إضرابه المفتوح عن الطعام، في مركز تحقيق المخابرات الفلسطينية بمدينة نابلس، مطالباً بالإفراج عنه، بعد أن مضى على اعتقاله أكثر من خمس سنوات.
وأفادت رنان حامد زوجة المعتقل، بأن الوضع الصحي لزوجها في تدهور مستمر، وخسر ما يقارب 22 كغم من وزنه، بعد أن دخل في اليوم الستين من إضرابه عن الطعام، وأغمي عليه 3 مرات خلال الأسبوع الماضي، وتعرض لحالة بلع اللسان في كل حالة إغماء.
واعتقل جهاز المخابرات الفلسطينية، إسلام حامد في 4/9/2010، بعد أن قام بعملية إطلاق نار على مجموعة من المستوطنين، وحكم عليه في ذلك الوقت بالسجن مدة 3 سنوات بتهمة مناهضة السلطة الفلسطينية، وبعد إنقضاء مدة الحكم، في سجن أريحا، استمر جهاز المخابرات باحتجاز إسلام في مركز تحقيق مدينة نابلس حتى الآن دون محاكمة، بحجة حمايته من اعتقال الاحتلال الإسرائيلي له.
وأصدرت محكمة العدل العليا قراراً يقضي بالإفراج المباشر عن حامد بتاريخ 24 تشرين الثاني 2014.
وأوضحت السيدة حامد لـ"الحدث"، أن إسلام يعاني من إهمال صحي متعمد، ومن المفترض أن يوضع في المستشفى أو تحت رقابة صحية خاصة، كما لا يوجد في زنزانته سرير، الأمر الذي يؤدي إلى إرهاقه بشكل كبير، ويتم اقتياده إلى المستوصف الطبي مشياً على الأقدام، ولا يسمح لهم بزيارته إلا يوم الخميس من كل أسبوع.
وأضافت، أن السفارة البرازيلية تبذل جهودا للإفراج عنه وتقوم بزيارته بشكل مستمر، كونه يحمل الجنسية البرازيلية.
.jpg)
