حدث الساعة
نقلت القناة 13 العبرية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه رغم ما يثار عن جمود المفاوضات بشأن غزة، فإن الطريق إلى الصفقة "ليس مسدودا".
وأضاف المسؤولون للقناة إن "المفاوضات بشأن غزة مستمرة، وتجري مناقشات حول المرحلة الأولى من الصفقة التي يتم خلالها إطلاق سراح عدد من الأسرى لدى حماس".
وأشار المسؤولون إلى أن وجود "تقدم في مسألة هوية الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم ومكان الترحيل".
وأكد المسؤولون أن "تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهم لكنه ليس تاريخا ضروريا في صفقة غزة".
وكشفت وسائل إعلام عبرية، الأسبوع الماضي، عن صعوبات وعقبات مرتبطة بالمفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الأسرى.
وحسبما نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصدر إسرائيلي فإنه "لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حماس لكنها مستمرة".
ووفق المصدر فإنه من الصعب توقع أن توافق حماس على صفقة "دون إنهاء الحرب بشكل كامل".
وأشار المصدر إلى أنه "لم تصل قائمة الأسرى الأحياء من حماس، ولم ترد بقبول الصفقة".
واختتم المصدر بالقول إن "التقييم الإسرائيلي يفيد بأنه من المشكوك فيه التوصل إلى صفقة خلال أسبوع، وأن الأمل هو موعد تنصيب دونالد ترامب في يناير".
أما صحيفة "هآرتس" فنقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن الصفقة مع حماس "ليست في متناول اليد".
وشدد المصدر على أنه رغم التقدم في المفاوضات "لم يتم التوصل إلى تفاهم بشأن القضايا الخلافية الأساسية".
وأوضح المصدر أن الاحتلال "لم يوافق على الانسحاب من محور فيلادلفيا أو الإنهاء الكامل للحرب".
وكان مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، قد أشاروا الإثنين الماضي، إلى تقلص بعض الفجوات بين الاحتلال وحماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان رسميا عن أي تقدم حتى الآن.