الجمعة  19 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

نتنياهو لـ"بن كي مون": بيان مجلس الأمن لا يلبي الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية

2014-07-28 06:16:43 PM
نتنياهو لـ
صورة ارشيفية
 
 

الحدث- القدس

أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن بيان مجلس الأمن الدولي، الصادر مساء أمس الأحد، لا يلبي الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية، بما فيها نزع الأسلحة من قطاع غزة.
وخلال اتصال هاتفي مع بان كي مون، قال نتنياهو إن "البيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن يتطرق إلى احتياجات تنظيم إرهابي قاتل يعتدي على مواطنين إسرائيليين ولا يلبي الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية، بما فيها نزع الأسلحة من قطاع غزة"، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومضى قائلا إن "هذا البيان لم يتطرق إلى المس بالمواطنين الإسرائيليين، وإلى قيام (حركة المقاومة الإسلامية) حماس بتحويل سكان غزة إلى دروع بشرية، وإلى استخدام حماس لمرافق الأمم المتحدة من أجل الاعتداء على المواطنين الإسرائيليين".
وتابع نتنياهو أن "إسرائيل قبلت بثلاث مبادرات قدمتها الأمم المتحدة من أجل سريان الهدن الإنسانية وحماس خرقت جميعها.. حماس تواصل إطلاق الصواريخ على المواطنين الإسرائيليين".
ورأى أنه "يجب على المجتمع الدولي أن يعمل من أجل نزع الأسلحة من غزة".
وجاء اتصال نتنياهو بعد ساعات من اتصال هاتفي بينه وبين الرئيس الأمريكي، بارك أوباما، دعا فيه الأخير إلى هدنة إنسانية فورية غير مشروطة، واعتبر أن أي وقف دائم لإطلاق النار يعني "غزة منزوعة السلاح".
وقبل أيام، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة"حماس"، خالد مشعل، عن رفضه "نزع سلاح المقاومة الفلسطينية"، وقال إن حركته لن تقبل باي تهدئة مع إسرائيل لا ترفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.
ومنذ أن فازت "حماس"، التي تعتبرها تل أبيب "منظمة إرهابية"، بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير/ كانون الثاني 2006، تفرض إسرائيل حصارا على غزة، حيث يعيش أكثر من 1.8 مليون فلسطيني، شددته بعد أن سيطرت الحركة على القطاع في يونيو/ حزيران من العام التالي.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر مساء أمس بياناً أعرب فيه عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع نتيجة للأزمة المتعلقة في غزة والخسائر والإصابات في صفوف المدنيين.
ودعا المجلس إلى الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية السكان المدنيين.
وأعرب عن تأييده لدعوة الشركاء الدوليين والأمين العام للأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية فورية وغير مشروطة، وحث جميع الأطراف على قبول وتنفيذ وقف إطلاق النار في فترة العيد (بدأ اليوم الإثنين ويستمر ثلاثة أيام) وبعده.
كما دعا المجلس الأطراف المعنية إلى الانخراط في الجهود الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق نار دائم، استنادا إلى المبادرة المصرية.