السبت  31 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

تقرير عبري يكشف تفاصيل تكلفة 600 يوم من العدوان على غزة

2025-05-29 04:02:11 AM
تقرير عبري يكشف تفاصيل تكلفة 600 يوم من العدوان على غزة
دبابات لجيش الاحتلال قرب قطاع غزة

الحدث الاقتصادي 

قالت “القناة 12” العبرية إن العدوان المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 600 يوم كان له كلفة اقتصادية باهظة على الاحتلال.

وذكرت القناة أن تكاليف العدوان الذي يشنه الاحتلال على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغ حتى الآن نحو 171 مليار شيكل، أي نحو 46.5 مليار دولار.

وبحسب تقرير بثّته القناة، مساء الأربعاء، تقدر التكلفة اليومية المباشرة للحرب بنحو 300 مليون شيكل، (82 مليون دولار)، موضحا أن هذه الأرقام تتعلق فقط بالنفقات المباشرة التي تتكبدها وزارة الحرب وجيش الاحتلال.

وأضاف التقرير أن الأرقام لا تشمل التكاليف غير المباشرة المرتبطة بالعدوان، مثل تعويضات المتضررين وإخلاء المستوطنين وتكاليف الطوارئ الأخرى التي لا تُدرج ضمن ميزانية وزارة الحرب.

ويأتي هذا التقرير في ظل مرور 600 يوم على اندلاع العدوان، وسط انتقادات متصاعدة في الشارع الإسرائيلي بشأن الكلفة البشرية والاقتصادية المتصاعدة للحرب.

أهم النفقات حسب التقرير:

  • 57 مليار شيكل (15.5 مليار دولار) مدفوعات ومساعدات لجنود الاحتياط.
  • 40 مليار شيكل قيمة الذخيرة وأجهزة الاعتراض، بما يشمل القذائف للدبابات، وذخيرة الأسلحة الخفيفة، وقنابل سلاح الجو، وأنظمة اعتراض مثل القبة الحديدية وصاروخ “حيتس”.
  • 22 مليار شيكل (6 مليارات دولار) شراء طائرات وسفن ومركبات برية وقطع الغيار الخاصة بها.
  • 17 مليار شيكل (4.6 مليار دولار) خدمات لوجستية.
  • 13 مليار شيكل (3.5 مليار دولار) وسائل قتالية.
  • 9 مليارات شيكل (2.5 مليار دولار) أنظمة الاتصالات والاستخبارات.
  • 8 مليارات شيكل (حوالي 2.2 مليار دولار) على البناء والجبهة الداخلية ونفقات إضافية.
  • 5 مليارات شيكل (1.35 مليار دولار) التأهيل، والرعاية، ودعم العائلات.

وقال التقرير إن هذه النفقات تثير قلقًا لدى المسؤولين في وزارتي الحرب والمالية، نظرًا لكونها لا تُعد نفقات تُدفع لمرة واحدة، بل ستتحول إلى جزء دائم من ميزانية وزارة الحرب، إذ تشمل مدفوعات لجرحى الجيش، والأيتام، والأرامل، وجميع من يتلقون خدمات من قسم التأهيل.

وأشار التقرير إلى أن نحو 16 ألف جندي أصيبوا خلال العدوان، ويُقدّر أن نحو 50% منهم يعانون من اضطرابات نفسية.

وكانت التكلفة المرتفعة للعدوان أحد الأسباب التي دفعت إلى إقرار “ميزانية التقشف” لعام 2025، والتي شملت زيادات ضريبية لتمويل نفقات العدوان.