الحدث الإسرائيلي
كشفت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن تصريحات لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن الهجوم الأخير على المنشآت الإيرانية تم التخطيط له منذ أشهر، وأنه يأتي ضمن خطة متكاملة لـ"إزالة التهديد الإيراني"، حسب وصفه.
وقال نتنياهو، بحسب ما أوردته الصحف العبرية، إن "التهديد الإيراني هو الأخطر على العالم، وقد رأيته منذ 40 عامًا"، مضيفًا أن إيران طورت قدراتها البالستية بشكل كبير، وباتت قادرة على إنتاج ما يصل إلى 300 صاروخ بالستي.
وفي تصريحات لافتة، أشار نتنياهو إلى أنه حاول مرتين بين عامي 2011 و2012 شن هجوم على إيران، لكنه لم يتمكن من حشد الأغلبية السياسية اللازمة آنذاك، وأضاف: "هذا الوضع تغيّر اليوم".
كما كشف أن الهجوم كان مخططًا له نهاية شهر أبريل الماضي، لكن تم تأجيله "لأسباب مختلفة"، مضيفًا أن قرار تنفيذ الهجوم جاء بعد اغتيال حسن نصر الله، حيث أوعز بالبدء الفوري بالاستعدادات العسكرية لضرب إيران.
وتابع نتنياهو: "إذا حصلت إيران على سلاح نووي، فلن نكون موجودين هنا"، معتبرًا أن "ضرب المنشآت النووية الإيرانية هو الهدف الأهم"، ومؤكدًا أن الهجوم سيستمر "طالما أن ذلك ضروري لإزالة التهديد قدر الإمكان".
كما أقرّ نتنياهو بأن الاحتلال أبلغ الولايات المتحدة مسبقًا بالهجوم، قائلاً: "أخبرنا الأمريكيين، وكانوا على علم... ماذا سيفعلون الآن؟ هذا أمر يعود للرئيس ترامب".
وأشار نتنياهو إلى أن الهدف الحالي للهجوم هو "ضرب قدرة إيران على إنتاج الصواريخ"، محذرًا في الوقت نفسه من أن "الرد الإيراني قادم، ومن المحتمل أن يكون على موجات عنيفة جداً".
وأردف: "هناك أثمان لهذه الحرب وسندفعها، وأدعو الإسرائيليين للالتزام بتعليمات جبهتهم الداخلية. لا أعرف تماماً متى ستنتهي العملية العسكرية ضد إيران."