الثلاثاء  01 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

لأول مرة الأسرى قبل حماس.. كيف تغيرت لهجة نتنياهو بعد رسائل ترامب؟

2025-06-30 05:02:14 AM
لأول مرة الأسرى قبل حماس.. كيف تغيرت لهجة نتنياهو بعد رسائل ترامب؟
ترامب ونتنياهو

الحدث الإسرائيلي 

لأول مرة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، وضع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إطلاق سراح الأسرى على رأس أولويات الحكومة، مقدَّما على هزيمة حماس.

وقال نتنياهو خلال زيارة لمنشأة تابعة لجهاز الأمن العام (شاباك) جنوبي إسرائيل: "هناك الآن العديد من الفرص. أولا وقبل كل شيء إنقاذ الأسرى. بالطبع سيتعين علينا أيضا حل قضية غزة وهزيمة حماس، لكنني أعتقد أننا سنحقق كلا الهدفين".

ورحب منتدى عائلات الأسرى بما اعتبره "تحول" نتنياهو، مشيدا بقراره الإعلان عن عودة الأسرى كهدف رئيسي للحكومة.

وأشار نتنياهو إلى "إنقاذ" الأسرى بدلا من "إطلاق سراحهم"، متجنبا استخدام كلمة "صفقة".

وفي حين لم تبد تصريحاته أي إشارة إلى عملية إنقاذ "عسكرية"، فإنها عكست زخما متزايدا حول اتفاق محتمل، حسب تحليل لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وخلال الصراع الأخير بين إسرائيل وإيران، أثار نتنياهو أزمة الأسرى، ورأى، بحسب تقارير صحفية عبرية، أن حماس ستشعر بعزلة متزايدة من دون دعم طهران أو حزب الله اللبناني، مما يتيح فرصة للمفاوضات.

وعكست تصريحات نتنياهو التفاؤل الذي أعرب عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يقول إنه يسعى للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة.

وصباح الأحد، دعا ترامب حماس إلى إعادة ما يقدر بخمسين أسيرا إسرائيلي متبقين، بين أحياء وأموات.

وكتب الرئيس الأميركي على منصة "تروث سوشيال" منشورا حازما، قال فيه: "أبرموا صفقة في غزة، وأعيدوا الأسرى!".

وأتى منشور ترامب بعدما قال الأسبوع الماضي إنه يتوقع وقف إطلاق النار في غضون أيام، موضحا: "أعتقد أننا قريبون، وسنتوصل إلى وقف إطلاق نار الأسبوع المقبل".

ورغم الإشارات العلنية إلى التقدم، حذر مسؤولون مشاركون في المحادثات من عدم تحقيق أي تقدم كبير، وفق "يديعوت أحرونوت"، بينما لم تعلق حماس رسميا بعد على موقف إسرائيل بشأن الإطار المقترح الذي قدمه مبعوث واشنطن ستيف ويتكوف.

وبناء على ذلك، اعتبر بعض المراقبين السياسيين تصريح نتنياهو بمثابة تماهي مع رؤية ترامب، وليس علامة على تقدم ملموس، بينما أشار آخرون إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ربما يهيئ الرأي العام الإسرائيلي لإنهاء الحرب، وسط ضغوط أميركية متواصلة للتوصل إلى حل تفاوضي.

وصرح مسؤولون إسرائيليون بارزون لـ"يديعوت أحرونوت"، الأحد، أن المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق "مستمرة على الدوام"، وأضافوا: "نأمل في تطورات قريبة ونواصل العمل عليها".

ومع ذلك، أكدوا أنه "في الوقت الحالي، لا يوجد أي تقدم ملحوظ".

وفي اجتماع مجلس الوزراء الأمني ​​الذي عقد الأحد في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، تم إبلاغ الوزراء أن حماس لا تزال مصرة على إنهاء الحرب كشرط لأي اتفاق، وانتهى الاجتماع من دون قرار واضح بينما من المقرر إجراء المزيد من المناقشات، الإثنين.