الحدث- وكالات
كشفت اسرائيل اليوم عن وجود اسيرين جديدين لدى حركة حماس كانا قد دخلا قطاع غزة بطريق الخطأ في شهر أيلول العام الماضي .
وفي بيان صحفي أكدت وزارة جيش الاحتلال إن اسرائيليان دخلا قطاع غزة ومحتجزان الان لدى حركة حماس، وتدعي اسرائيل بأن الاسرائيلي ابرهام منغستيو 28 عاما من سكان مدينة عسقلان وصل قطاع غزة عن طريق البحر دون معرفته وفقا لما تناولته المواقع العبرية ، في حين الأسير الثاني من سكان بلدة حورة البدوية في النقب ويعاني من مشاكل نفسية "مختل عقليا" تجاوز الحدود قبل ثلاث شهور ، وقد تجاوز ابراهام منغستيو الحدود مع قطاع غزة شهر أيلول عام 2014 وجرى اعتقاله فورا من قبل حماس وتم نقله بعد ذلك الى مكان سري ، وجرى ابلاغ عائلته بعد ذلك بوقت قصير بأنه أسير لدى حماس ، في الوقت الذي لم تتفاعل الأوساط الأمنية والعسكرية الاسرائيلية مع وسائل الاعلام في هذه القضية .
وفي التفاصيل فأن الأسير منغستو لا تتوفر لدى اسرائيل معلومات عن صحته ومصيره ان كان على قيد الحياة أم لا ، ولكن لديها تأكيد بأن حركة حماس استطاعت القاء القبض عليه لدى اقترابه من شواطئ القطاع ، حيث هرعت قوات كبيرة من الجيش بعد ملاحظة شخص على الجدار متجها نحو قطاع غزة ظنا من الجيش بأنه يجري عملية خطف ، ولدى اقتراب الجنود من الجدار استطاع الهرب الى عمق الجانب الفلسطيني وقامت حماس باعتقاله ، في الوقت الذي أعلنت فيه حماس بأن هذا الاسرائيلي ليس بحوزتها ، بأنها قامت بالافراج عنه بعد معرفتها بانه ليس جنديا في الجيش الاسرائيلي وليس لديها معلومات عن مكان تواجده .
وأشارت المواقع بأنه تبين للجيش الاسرائيلي بأن الحديث يدور عن اسرائيلي دخل قطاع غزة بطريق الخطأ وتم نقل هذا الملف الى جهاز المخابرات "الشاباك" لمتابعته ، في الوقت الذي جرى تعتيم اعلامي اسرائيلي على الموضوع ومنع من نشر أي معلومة حول هذه القضية ، ويسود اعتقاد لدى جهاز "الشاباك" بأن حماس تسعى لاجراء عملية تبادل ، مستخدمة الاسيرين وجثث الجنود الذي سقطوا في الحرب الأخيرة على القطاع .