الحدث الإسرائيلي
أفادت قناة "آي 24" الإسرائيلية أن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، إيال زامير، يتلقى بشكل منتظم استشارات من مجموعة غير رسمية تُعرف باسم "الخلية السرية". وتضم هذه الخلية شخصيات بارزة لم تعد ضمن الهيكل العسكري الحالي، مما يثير تساؤلات حول طبيعة اتخاذ القرار داخل المؤسسة العسكرية.
أعضاء الخلية السرية وتواصلهم مع الإعلام
تضم هذه المجموعة عدة أسماء بارزة، منها الوزير الأسبق غابي أشكنازي، واللواء المتقاعد يسرائيل زيف، بالإضافة إلى الناطق العسكري الأسبق باسم الجيش الإسرائيلي، آفي بنياهو. كما تضم الخلية ناطقين سابقين باسم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وهما متان دانكر وليران دان.
وكشفت القناة أن مساعد زامير، المقدم ألون لانيادو، يتولى مهمة التواصل مع الصحفيين وإطلاعهم على المستجدات، وهو ما يتعارض مع الإجراءات المتبعة التي تقتصر هذه المهمة على وحدة الناطق العسكري فقط. وتزايدت وتيرة هذه الاتصالات مؤخرًا بالتزامن مع تصاعد التوتر بين زامير ورئيس الحكومة نتنياهو.
خلافات حول التعيينات العسكرية
تصاعدت حدة التوترات مؤخرًا على خلفية قضية التعيينات في الجيش. فبعد أن أجرى رئيس الأركان إيال زامير نقاشًا بشأن هذه التعيينات، أعلن مكتب وزير الدفاع يسرائيل كاتس رفضه المصادقة عليها.
رغم هذا الرفض، نشر الجيش الإسرائيلي قائمة التعيينات الجديدة بعد حوالي ساعة من إعلان الوزير، ما اعتبره المقربون من الوزير "غير لائق". وردًا على ذلك، أوضح الجيش الإسرائيلي أن المناقشة كانت قد حُددت مسبقًا، وأن نشر القائمة يأتي "إدراكًا لأهمية ترقية القادة الميدانيين وضرورة السماح باستبدالهم وعائلاتهم بطريقة منظمة وواضحة".