يُشير تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن 92 مليون وظيفة ستختفي بحلول عام 2030، و 39% من المهارات الحالية ستصبح غير صالحة بحلول عام 2030، ، في حين ستظهر 170 مليون وظيفة جديدة، مما يعني زيادة صافية قدرها 78 مليون وظيفة. المهارات الأكثر طلبًا ستشمل التفكير التحليلي، الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة، التفكير الإبداعي، والمرونة، تُبرز هذه الاتجاهات أهمية التحول من التعليم التقليدي إلى التعليم القائم على المهارات والتدريب المستمر (التحول نحو المهارات الاستراتيجية).
مهارات 2030: المستقبل يتطلب أكثر من التقنية.
قبل عدة أشهر، نشر المنتدى الاقتصادي العالمي تقرير مستقبل الوظائف 2025، وما زلت أعتقد أن قائمة المهارات الأساسية لعام 2030 تستحق إعادة النظر. فتقرير مستقبل الوظائف 2025 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي ما زال يقدم رؤى مهمة حول المهارات التي ستحدد النجاح في عام 2030. المفاجأة أن المهارات الأكثر طلبًا لعام 2030 ليست تقنية بحتة، بل استراتيجية، وعلى رأس القائمة نجد التفكير التحليلي، وليس البرمجة أو الذكاء الاصطناعي.
المهارات الأكثر أهمية ليست تقنية بحتة.
المهارات ا الأكثر أهمية في العام 2030 استراتيجية أكثر من كونها تقنية فالنجاح لن يعتمد فقط على البرمجة أو الذكاء الاصطناعي. فالنجاح سيتعلق بقدرتك على التفكير العميق، وبناء الروابط والعلاقات، والتكيف مع التغيير، وبقدرتك على حل المشكلات، والاستثمار في تطوير ذاتك.
قائمة بـ 11 مهارة محورية
أبرز النقاط.
التفكير التحليلي يتفوق كأهم مهارة، متجاوزًا البرمجة أو الذكاء الاصطناعي، وسيعتمد النجاح في 2030 على القدرة والدمج بين حل المشكلات والتكيف والذكاء العاطفي والتعلم المستمر وتطوير الذات، وليس فقط على المهارات التقنية. والمستقبل يضم فرصًا أكثر للقادة القادرين على بناء الروابط، والاتصال وبناء العلاقات وفهم الاتجاهات الإستراتيجية.
أي ان المهارات الجوهرية تجمع بين التكنولوجيا والذكاء الإنساني، والمستقبل يحتاج إلى مزيج من الذكاء الاستراتيجي والإنساني أكثر من اعتماده على التقنية وحدها.
التحديات والفرص في فلسطين: الحاجة إلى التكيف والابتكار.
في السياق الفلسطيني، تواجه القوى العاملة تحديات كبيرة، بما في ذلك البطالة المرتفعة، القيود الاقتصادية، والاعتماد على قطاعات تقليدية. ومع ذلك، هناك فرص كبيرة في مجالات مثل التعليم عن بُعد، التكنولوجيا، وريادة الأعمال. تسعى المؤسسات الفلسطينية إلى تعزيز المهارات الرقمية، التفكير النقدي، والقدرة على التكيف لمواكبة التغيرات العالمية. ومن هنا تتضح الحاجة الملحة لتطوير المهارات في فلسطين لمواكبة التوجهات العالمية.
التحليل المتكامل: استراتيجيات للتطوير المستدام.
التركيز في فلسطين يجب أن يكون على التعليم المستمر، التدريب المهني، وتعزيز المهارات الرقمية، وهذا يتم من خلال العمل على عدد من الاستراتيجيات، يمكن من خلالها تحويل التحديات إلى فرص، والمساهمة بفعالية في احداث التغيير.
لتنفيذ التحول المهني في فلسطين، يجب التركيز على استراتيجيات تشمل: