لقاء سوري–أميركي في دمشق يبحث الاستقرار ورفع العقوبات

الحدث العربي والدولي 

استقبل رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، يوم الاثنين، وفدا أميركيا رفيع المستوى برئاسة المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، وذلك في العاصمة السورية دمشق.

وذكرت الرئاسة السورية عبر منصة "إكس" أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع في سوريا والمنطقة، وسبل تعزيز الحوار والتعاون بما يحقق الأمن والاستقرار.

في السياق ذاته، أعلن مكتب السيناتور الأميركية جين شاهين أن المباحثات شملت الوضع الأمني في سوريا، و"الطريق نحو سوريا ديمقراطية ومزدهرة لجميع السوريين".

وضم الوفد الزائر إلى جانب باراك، كلا من السيناتور جين شاهين وعضو مجلس النواب الأميركي جو ويلسون، في زيارة وصفها بيان لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ بأنها "تاريخية"، مشيرة إلى أنها تأتي ضمن جولة تهدف إلى مناقشة القضايا الإقليمية وتعزيز الحوار بين واشنطن ودمشق.

من جهتها، رحبت وزارة الخارجية السورية بقرار وزارة الخزانة الأميركية إزالة اسم سوريا من بعض لوائح العقوبات الفيدرالية، في سياق تنفيذ الأوامر التنفيذية الصادرة عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن دمشق.

واعتبرت الخارجية السورية أن هذه الخطوة "تطور إيجابي في الاتجاه الصحيح"، لما لها من أثر مباشر على تحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، وتسهيل الحركة التجارية والمالية، ورفع القيود عن الصادرات الأميركية إلى سوريا، بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين ويفتح آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

كما رأت أن تزامن القرار مع زيارة وفد رسمي من الكونغرس يحمل دلالة على إمكانية فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية، تقوم على الاحترام المتبادل والحوار البنّاء.

وخلال اللقاء، أكد الجانب الأميركي وجود دعم متزايد داخل الكونغرس لرفع العقوبات المفروضة على سوريا بشكل كامل، بما في ذلك الجهود الرامية إلى إلغاء "قانون قيصر" قبل نهاية العام الجاري.