الحدث الإسرائيلي
على خلفية التقارير الأخيرة التي تتحدث عن مباحثات ومحاولات للتوصل إلى تسوية واتفاق بين إسرائيل وسوريا، أصدر وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، بيانًا صباح اليوم أكد فيه أن جيش الاحتلال سيبقى متمركزًا في قمة جبل الشيخ وفي المنطقة التي سيطر عليها بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقال كاتس إن هذه السيطرة ضرورية لحماية مستوطنات الجولان والجليل من أي تهديد مصدره الجبهة السورية، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يأتي كـ”درس مركزي من أحداث السابع من أكتوبر".
وأضاف كاتس أن حكومته “ستواصل الدفاع أيضًا عن الدروز في سوريا”، على حد وصفه.
وبذلك، يرسم كاتس الخطوط الحمراء التي تضعها “إسرائيل” في المفاوضات مع النظام السوري، الذي يسعى إلى اتفاق تتراجع بموجبه “إسرائيل” إلى خطوط فصل القوات التي جرى تحديدها بعد حرب أكتوبر عام 1974
ويأتي هذا الموقف بعد إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، يوم أمس، أنه يتوقع من “إسرائيل” وسوريا التوصل إلى تفاهمات وبدء مسار تسوية بينهما خلال الفترة القريبة، في ظل النقاشات الجارية بين الطرفين للوصول إلى اتفاق نهائي.
يُذكر جيش الاحتلال سيطر للمرة الأولى على قمة جبل الشيخ من الجانب السوري بعد سقوط الأسد، وكان نتنياهو وكاتس قد أكدا في حينه أن الهدف من هذه الخطوة ليس مؤقتًا بل البقاء الدائم في المنطقة.