مواجهة كلامية بين مندوبي الاحتلال وباكستان بمجلس الأمن

الحدث العربي والدولي 

انتقد مندوب الاحتلال، خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي، ما وصفه بازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا "مكافحة الإرهاب".

وعُقدت الجلسة مساء الخميس في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، تحت بند "الوضع في الشرق الأوسط"، لمناقشة الهجمات التي شنها الاحتلال في التاسع من أيلول الجاري على العاصمة القطرية الدوحة، والتي استهدفت القيادات السياسية لحركة حماس.

وشهد الاجتماع إدانات واسعة من الأمم المتحدة وأغلب الدول الأعضاء في المجلس للهجوم الإسرائيلي.

وفي كلمته، قال مندوب الاحتلال: "أسامة بن لادن قُتل في باكستان، ولم يُندد أحد بالولايات المتحدة. وعندما تحارب دول أخرى الإرهاب، لا تُدان".
وأضاف: "لا يمكننا إنكار أن بن لادن قُتل في باكستان، وأطلب منكم التفكير في مسألة ازدواجية المعايير عند انتقاد إسرائيل"، معتبرا أنه كما لم تكن هناك حصانة لبن لادن، "يجب ألا تُمنح أي حصانة لحركة حماس".

وردّ عليه مندوب باكستان بقوله إن تصريحات مندوب الاحتلال "تمثل أكاذيب وافتراءات واضحة"، مضيفا أن "إسرائيل ترتكب أبشع أنواع إرهاب الدولة في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأشار المندوب الباكستاني إلى أن بلاده "ترفض بشدة تلميحات دولة مارقة وغير مسؤولة"، متهما مندوب الاحتلال بتقديم "معلومات مضللة" بشأن دور باكستان في مكافحة الإرهاب.