مجلس دول الخليج: سنرد جماعيا على أي اعتداء قادم

الحدث العربي والدولي 

عقد مجلس الأمن الدولي، مساء الخميس، جلسة طارئة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، تحت بند "الوضع في الشرق الأوسط"، لمناقشة الهجمات التي شنها الاحتلال في التاسع من أيلول الجاري على العاصمة القطرية الدوحة، والتي استهدفت قيادات سياسية من حركة حماس.

وخلال الجلسة، قال مندوب الكويت لدى مجلس الأمن، ممثلا عن مجلس التعاون الخليجي، إن دول المجلس تؤكد تضامنها الذي لا لبس فيه مع دولة قطر، مضيفا أن الأمن القومي لدول المجلس خط أحمر، وأن أي تكرار لمثل هذه الأفعال سيُواجه بمواقف جماعية أشد، وإجراءات سياسية وقانونية رادعة.

وأكد المندوب الكويتي أن هذا العدوان ليس ضد قطر وحدها، بل ضد المنطقة بأكملها، ويُهدد السلم والأمن الدوليين، مطالبا مجلس الأمن باتخاذ إجراءات حازمة لمنع تكرار هذا العدوان على دولة تقوم بدور محوري في جهود التهدئة.

وأشار إلى أن دول مجلس التعاون تُساند قطر في حقها بالرد واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية شعبها والدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها، مشيدا في الوقت نفسه بـالجهود الحثيثة التي تبذلها الدوحة في إطار الوساطة، وخفض التصعيد، وحل النزاعات بالطرق السلمية.

واختتم المندوب الكويتي مداخلته بالتأكيد على أن المساس بوسيط موثوق يقوض فرص التهدئة في المنطقة.