الحدث العربي والدولي
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إن عدم منح الولايات المتحدة جائزة نوبل للسلام على ما اعتبره دوره في حل النزاعات، سيكون بمثابة "إهانة" للبلاد.
وأضاف ترامب، خلال خطاب ألقاه أمام كبار القادة العسكريين الأميركيين: "هل ستحصلون على جائزة نوبل؟ قطعا لا. سيمنحونها لشخص لم يفعل شيئا على الإطلاق"، وتابع: "سيكون ذلك إهانة كبيرة لبلدنا. لا أريدها، أريد أن تنالها البلاد"، مضيفا: "يجب أن تنالها، لأن شيئا كهذا لم يحدث من قبل".
وكان ترامب قد أعرب في مناسبات سابقة عن استيائه من منح باراك أوباما الجائزة عام 2009 بعد أشهر من توليه الرئاسة.
وخلال خطابه، كرر ترامب ادعاءه بأنه أنهى سبع حروب منذ عودته إلى الرئاسة، مشيرا إلى أن خطة إنهاء العدوان على غزة، التي أعلن عنها في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد ترفع العدد إلى ثماني حروب خلال ثمانية أشهر.
وفي المقابل، نقلت وكالة فرانس برس أن فرص فوز ترامب بجائزة نوبل للسلام هذا العام تُعد "شبه معدومة"، وفقا لما أفاد به المؤرخ إيفيند ستينرسن، الذي شارك في إعداد كتاب عن الجائزة، معتبرا أن "الأمر لا يمكن تصوره على الإطلاق".
من جهتها، أكدت اللجنة النرويجية لجائزة نوبل أن حملات ترامب الإعلامية لن تؤثر على قراراتها، مشددة على أن الاهتمام الإعلامي لا يدخل في صلب مناقشاتها.
وكانت إدارة ترامب قد عددت الحروب السبع التي قال إنها انتهت، وتشمل صراعات بين كمبوديا وتايلاند، كوسوفو وصربيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، باكستان والهند، إسرائيل وإيران، مصر وإثيوبيا، وأرمينيا وأذربيجان.
لكن الوكالة لفتت إلى أن قسما كبيرا من هذه الإنجازات إما جزئي أو موضع شك.