الحرس الثوري: إيران قد تزيد مدى صواريخها إلى أي نقطة "ضرورية"

الحدث العربي والدولي

صرّح مسؤول بارز في الحرس الثوري الإيراني أن بلاده قد تزيد مدى صواريخها إلى أي نقطة "تعتبرها طهران ضرورية"، في رد مباشر على الضغوط الغربية التي تطالب بتقييد القدرات الصاروخية الإيرانية.

ونقلت وكالة فارس التابعة للحرس الثوري، الأربعاء، عن نائب مسؤول التفتيش في مقر خاتم الأنبياء العسكري المركزي، محمد جعفر أسدي، قوله: "صواريخنا ستصل إلى المدى الذي تحتاج إليه". وأوضح أن القوة والقدرة التدميرية لهذه الصواريخ كانتا من العوامل التي ساهمت في تقليص مدة الحرب الأخيرة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي في يونيو/حزيران الماضي إلى 12 يوماً فقط، بعدما ردّت طهران بإطلاق مئات الصواريخ.

مدى يبلغ ألفي كيلومتر

يبلغ مدى الصواريخ الإيرانية حالياً نحو ألفي كيلومتر، وهو السقف الذي حدّدته إيران لنفسها منذ سنوات. وترى طهران أن هذا المدى كافٍ لتغطية المسافة حتى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما يوفر لها "مظلة ردع استراتيجية" في مواجهة أي تهديد خارجي.

عقبة أمام الاتفاق النووي

المطالب الأميركية والأوروبية بفرض قيود على برنامج إيران الصاروخي ما زالت تشكّل إحدى أبرز العقبات أمام التوصل إلى اتفاق نووي جديد. الغرب يخشى أن يؤدي تخصيب اليورانيوم إلى إنتاج مواد يمكن استخدامها في صناعة رؤوس نووية، بالتوازي مع تطوير صواريخ باليستية قادرة على حملها.

لكن إيران ترفض هذه الاتهامات، وتؤكد أن برنامجها الصاروخي دفاعي بحت، يهدف فقط إلى تعزيز قدراتها الردعية وحماية أمنها القومي.