ردود فعل دولية على اعتراض بحرية الاحتلال لأسطول الصمود

الحدث العربي والدولي

توالت ردود الفعل الدولية المنددة باعتراض بحرية الاحتلال لأسطول الصمود العالمي المتجه إلى قطاع غزة، وسط دعوات إلى احترام القانون الدولي وضمان سلامة المشاركين، وتعبير عن القلق من تصعيد الانتهاكات ضد المدنيين.

ووصف الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو الهجوم على الأسطول بأنه "جريمة دولية جديدة يرتكبها نتنياهو"، داعيا وزارة الخارجية في بلاده إلى اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك التوجه إلى القضاء الإسرائيلي، وذلك عقب توقيف مواطنتين كولومبيتين في المياه الدولية.

من جهتها، قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إن "تواطؤ الحكومات الغربية في اعتراض أسطول الصمود واعتقال المشاركين فيه عار"، مؤكدة أن "إسرائيل تواصل ذبح المدنيين الأبرياء في غزة بينما تُختطف القافلة البحرية في المياه الدولية".

وفي فرنسا، قالت المجموعة البرلمانية لحزب "فرنسا الأبية" إن الهجوم على القافلة هدفه "فرض الحصار غير القانوني على غزة والاستمرار في جرائم الإبادة الجماعية"، داعية المواطنين الفرنسيين إلى المشاركة في جميع المظاهرات والفعاليات المطالبة بالإفراج عن المشاركين في الأسطول.

أما وزير الخارجية الفرنسي، فدعا الاحتلال إلى "ضمان سلامة المشاركين في الأسطول وتوفير حقهم في الحماية القنصلية".

وفي إسبانيا، قال وزير الخارجية إن بلاده تتابع عن كثب وضع أسطول الصمود، مشيرا إلى أن قنصليات بلاده في المنطقة "في حالة تعبئة".

ودعا وزير خارجية بلجيكا الاحتلال إلى احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون البحري، وضمان حماية سفن الأسطول.

وقالت وزارة الخارجية السويسرية إن "أي تدخل ضد الأسطول يجب أن يراعي مبدأي الضرورة والتناسب، ويضمن سلامة المشاركين".

وفي السياق ذاته، أعرب وزير خارجية أيرلندا عن قلقه إزاء اعتراض الأسطول، مشددا على ضرورة معاملة جميع من على متنه وفقا للقانون الدولي.

وأكدت الخارجية البولندية أنها تتابع عن كثب وضع أسطول "الصمود العالمي"، وتواصل اتصالاتها مع الجهات المعنية، بما في ذلك الجانب الإسرائيلي.

وفي إيطاليا، دعا الاتحاد الإيطالي العام للعمل إلى تنظيم إضراب عام يوم الجمعة، احتجاجا على اعتراض أسطول "الصمود".

من جانبه، قال الرئيس البوليفي: أدين بشدة الهجوم الوحشي الإسرائيلي على أسطول الصمود الذي يضم مدنيين من جنسيات مختلفة، مضيفا أن الهجوم يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وإهانة للكرامة الإنسانية.

وفي تركيا، قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية: "أدين بشدة الهجوم الإسرائيلي على أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية".
من جانبه، صرح رئيس البرلمان التركي أن "أي هجوم على سفن أسطول الصمود العالمي يُعد جريمة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي".