الأربعاء  29 تشرين الأول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

القوات المسلحة اليمنية للمقاومة: عملياتنا لن تتوقف إلا بطلب منكم

2025-10-04 03:11:21 AM
القوات المسلحة اليمنية للمقاومة: عملياتنا لن تتوقف إلا بطلب منكم
أرشيف الإعلام الحربي اليمني

الحدث العربي والدولي 

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، في بيان، دعمها لحركتي حماس والجهاد الإسلامي عقب رد حركة حماس، الجمعة، على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلة: "نحن معكم حتى النصر أو الشهادة".

وقالت القوات المسلحة اليمنية في البيان: "لإخواننا الأبطال في حركة حماس والجهاد الإسلامي نقول: نحن غير معنيين بتفاصيل المفاوضات لأن قرارها بيدكم، ولكننا على العهد ماضون، وكما بدأت عملياتنا العسكرية المساندة بطلب منكم فإنها لن تتوقف إلا بطلب منكم وستعود متى ما طلبتم ذلك. مصيركم مصيرنا ونحن معكم حتى النصر أو الشهادة. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية، محمد الفرح، إن رد حماس على خطة ترامب "رد مسؤول لوقف العدوان والتجويع وحماية غزة، ويحافظ على الوحدة الوطنية والثوابت الفلسطينية".

وأضاف الفرح أن رد حماس "رد واقعي وقابل للتنفيذ، ومنفتح على الحلول ويبدي مرونة كبيرة"، مشيرا إلى أن أي تصعيد في قطاع غزة يهدف إلى "استكمال الإبادة الجماعية واستمرار تجويع الشعب الفلسطيني".

وأضاف أن مسؤولية استمرار التصعيد تقع على الولايات المتحدة والاحتلال.

الانخراط اليمني في المعركة

وتندرج هذه المواقف في سياق انخراط القوات المسلحة اليمنية في معركة طوفان الأقصى تحت اسم "معركة الفتح والجهاد المقدس". ففي 31 تشرين الأول 2023 أعلن الناطق العسكري باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع إطلاق "دفعة كبيرة من الصواريخ الباليستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة".

وقبل ذلك، بتاريخ 10 تشرين الأول 2023 أي بعد ثلاثة أيام من اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول، صرح زعيم حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي بجهوزية اليمن التامة شعبا وقيادة للانخراط في المعركة بكل السبل والإمكانيات، موجهة تحذيرا إلى الولايات المتحدة من أي انضمام مباشر مع الاحتلال في عملياته ضد الفلسطينيين. وفي 14 كانون الأول 2023 هدد الحوثي باستهداف سفن الاحتلال في البحر الأحمر، وبدأت أعمال الاستهداف الفعلية في 19 من الشهر ذاته. وتصاعدت في وقت لاحق لتشمل سفنا دولية متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.