تقرير: إدارة ترامب قلقة من احتمال خرق نتنياهو لاتفاق غزة

الحدث العربي والدولي 

كشفت صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مسؤولين أميركيين، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تشعر بقلق متزايد من احتمال تراجع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع حركة حماس.

وأوضح مسؤولون في الإدارة طلبوا عدم ذكر أسمائهم أن المخاوف تتركز على إمكانية خرق نتنياهو للاتفاق، مشيرين إلى أن الاستراتيجية الأميركية الحالية يقودها نائب الرئيس جي دي فانس، والمبعوث ستيف ويتكوف، وصهر الرئيس جاريد كوشنر، بهدف منع تجدد العدوان الإسرائيلي على غزة.

وقال فانس، خلال لقائه نتنياهو الأربعاء، إن زيارات المسؤولين الأميركيين إلى "إسرائيل" تهدف إلى الإشراف على وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة، "وليس إلى مراقبة طفل صغير"، على حد تعبيره.

وأضاف فانس أن الإدارة الأميركية تواصل العمل لضمان تنفيذ الاتفاق، مؤكدا أن فريق ترامب "يقوم بما هو مطلوب منه".

وتضغط واشنطن لتطبيق خطة السلام المؤلفة من 20 بندا، التي قدمها ترامب في أيلول الماضي. ورغم اقتراب تنفيذ المرحلة الأولى المتعلقة بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ما تزال قضايا عدة عالقة، أبرزها ملف نزع سلاح حركة حماس، الذي يهدد المرحلة الثانية من الخطة.

وعند سؤاله عن كيفية إقناع حماس بنزع سلاحها، رفض فانس الكشف عن تفاصيل، مكتفيا بالقول: "سنواصل العمل على ذلك".

ويصر نتنياهو على نزع سلاح الحركة بالكامل، فيما ترفض حماس ذلك بشدة. وأكد ترامب، الثلاثاء، أن حلفاء واشنطن "مستعدون لإرسال قوة إلى غزة لتأديب حماس في حال انتهكت الاتفاق"، وفق تعبيره.