الحدث الاقتصادي
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على روسيا تستهدف قطاع النفط، في إطار الضغط على موسكو لإنهاء حربها في أوكرانيا.
وقالت الوزارة في بيان إن الإجراءات تشمل أكبر شركتين نفطيتين في روسيا، وهما "روسنفت" و"لوك أويل"، إلى جانب عدد من المؤسسات التابعة لهما.
وأكد وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، أن الولايات المتحدة "تشجع حلفاءها على الانضمام إلى هذه العقوبات"، مضيفا أن "الوقت قد حان لوقف القتل والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار".
وأضاف بيسنت: "نظرا لرفض الرئيس فلاديمير بوتين إنهاء هذه الحرب العبثية، تفرض وزارة الخزانة عقوبات على أكبر شركتين نفطيتين تمولان آلة الحرب الروسية، وستتخذ إجراءات إضافية إذا لزم الأمر دعما لجهود الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب".
وأوضح بيان الوزارة أن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية" فرض العقوبات الجديدة بسبب "عدم التزام روسيا الجاد بعملية السلام"، مشيرا إلى أن الخطوة "تزيد الضغط على قطاع الطاقة الروسي وتضعف قدرة الكرملين على تمويل آلته الحربية ودعم اقتصاده الضعيف".
وشدد البيان على أن واشنطن "ستواصل الدعوة إلى حل سلمي للحرب"، مؤكدا أن تحقيق سلام دائم "يعتمد على استعداد روسيا للتفاوض بحسن نية".
وفي السياق نفسه، أعلنت الرئاسة الدورية الدنماركية للاتحاد الأوروبي، الأربعاء، أن دول الاتحاد وافقت على الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي تشمل حظرا على واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي.