حدث الساعة
بدأ فريق مصري، صباح اليوم الأحد، بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، مزودا بمعدات هندسية ثقيلة، للمشاركة في عمليات البحث عن جثث أسرى الاحتلال.
وأفادت مصادر بأن الفريق سيعمل في مناطق جديدة داخل القطاع لتوسيع نطاق البحث.
وأمس السبت، أكد مصدران مصري وإسرائيلي أن القاهرة ستشارك في جهود تحديد مواقع الجثث، في إطار الترتيبات التي أعقبت اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى التي دخلت حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول الجاري.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول في وزارة جيش الاحتلال قوله إن دخول الفريق المصري إلى غزة "تم بموافقة مباشرة من القيادة السياسية"، موضحا أن المهمة تندرج ضمن الجهود الجارية لاستعادة جثث الأسرى الذين قتلوا خلال العدوان.
كما أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي بأن قيادة الاحتلال وافقت على طلب رسمي من القاهرة، وأن الفريق المصري سيباشر مهامه مزودا بمعدات حفر وإنقاذ متقدمة، بالتنسيق مع اللجنة المصرية العاملة في غزة.
وذكرت هيئة البث العبرية أن قوات الاحتلال تواصل عمليات بحث في ما يعرف بـ"المنطقة الصفراء"، فيما قالت قناة القاهرة الإخبارية إن مصر تقدم دعما لوجستيا ومعدات متخصصة للمساعدة في تحديد أماكن الجثث.
وأشارت قناة "كان" العبرية إلى أن الاحتلال سمح بدخول الفريق المصري إلى غزة بالتنسيق مع الصليب الأحمر وتحت ضغوط أميركية، بعد أن كان يرفض إدخال أي فرق أجنبية.