الحدث العربي والدولي
أفادت مصادر محلية في محافظة القنيطرة السورية بأن جيش الاحتلال زرع ألغاما مضادة للأفراد في محيط النقطة العسكرية التي أنشأها مؤخرا داخل محمية جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي.
وأوضح مركز إعلام القنيطرة أن هذه الألغام تشكل تهديدا مباشرا لحياة السكان، معتبرا أن الخطوة انتهاك صارخ للقوانين الدولية التي تحظر استخدام الألغام في المناطق المحمية.
وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة توغلات واعتداءات شنتها قوات الاحتلال خلال الأيام الماضية، شملت أعمال التجريف داخل المحمية، ونصب الحواجز، واعتقال عدد من المواطنين.
فقد اعتقلت قوات الاحتلال يوم الأحد الشاب عز الدين المنيف عند أحد حواجزها في قرية بريقة بريف القنيطرة الأوسط، وهو من قرية المعلقة بالريف الجنوبي.
كما داهمت قوة من جيش الاحتلال مكونة من أربع عربات عسكرية منزل أحد عناصر شرطة المرور في بلدة معرية بريف درعا الغربي فجر الأحد، وفتشته بحثا عن سلاح دون العثور على شيء قبل الانسحاب.
يذكر أن قوات الاحتلال نفذت الخميس الفائت توغلا جديدا في ريف القنيطرة الجنوبي، واقتحمت قرية صيدا الحانوت عبر خمس سيارات عسكرية، ثم توغلت في قرى الرزانية وأبو رجم قبل الانسحاب باتجاه تل الأحمر الغربي مرورا بقرى العشة والأصبح والرفيد، ضمن سلسلة من الانتهاكات المستمرة للأراضي السورية.