الحدث الإسرائيلي
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الأحد، بأن معهد الطب العدلي في إسرائيل أكد هوية الجثة التي تسلمها من "حماس"، وتعود إلى الضابط هدار غولدن الذي أسر عام 2014.
وكانت "القسام" أعلنت أنها، في إطار صفقة "طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى، ستسلم جثة الضابط في جيش الاحتلال هدار غولدن التي تم العثور عليها ظهر أمس في أحد أنفاق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأكد بيان "القسام" الالتزام باستكمال استخراج الجثث، رغم أن العملية جرت في المرحلة الماضية في ظروف معقدة وصعبة للغاية، وأكدت أن استخراج ما تبقى من الجثث يتطلب طواقم ومعدات فنية إضافية.
وكان غولدن يبلغ من العمر 23 عاما عند مقتله مطلع آب/أغسطس 2014 خلال عملية "الجرف الصامد"، وأسر جثمانه من قبل كتائب "القسام" أثناء وقف لإطلاق النار استمر 72 ساعة في حينه، وفق وسائل إعلام عبرية.
ومنذ ذلك الحين، لم تقدم "القسام" أي معلومة بشأن غولدن.
ومنذ بدء سريان المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في 10 من الشهر الماضي، سلمت الفصائل الفلسطينية، 20 أسيرا "إسرائيليا" أحياء ورفات 25 آخرين من أصل 28.
لكن "إسرائيل" ادعت أن أحد الجثامين التي تسلمتها لا يعود لأي من أسراها، وأن رفاتا آخر لم يكن جديدا بل بقايا لأسير سبق تسلم بعض رفاته.
ويرهن الاحتلال بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بتسلمها بقية جثث الأسرى، في حين تؤكد "حماس" أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للتدمير الهائل بغزة.
في المقابل، يوجد نحو 9 آلاف و500 شهيد فلسطيني لا تزال جثامينهم تحت أنقاض حرب الإبادة "الإسرائيلية"، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية و"إسرائيلية".
