وزيرة في حكومة الاحتلال: فرض السيادة على الضفة مسألة وقت

الحدث الإسرائيلي

قالت وزيرة المواصلات في حكومة الاحتلال، ميري ريغيف، إن حكومتها ترى أن فرض "السيادة" على الضفة الغربية المحتلة سيحدث "في نهاية المطاف".

وجاءت تصريحاتها في مقابلة بثتها قناة "12" العبرية، السبت، أوضحت خلالها أن "الوقت غير مناسب حاليا، لكن السيادة في الضفة ستتحقق في النهاية".

وأضافت ريغيف أن وزارتها "تجسد سيادة تل أبيب في يهودا والسامرة (الاسم العبري للضفة الغربية) من خلال تنفيذ مشاريع بنية تحتية وشق الطرق".

وزعمت أن "الإدارة الأمريكية تدرك أنه لا بديل عن فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية"، وذلك رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تشرين الأول الماضي، أنه لن يسمح بضم الضفة.

وفي 22 تشرين الأول، صادق الكنيست بالقراءة التمهيدية على مشروعي قانونين لضم الضفة الغربية ومستوطنة "معاليه أدوميم"، بدعم من حزب "الصهيونية الدينية" بزعامة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وفي الجانب الأمني والعسكري، قالت ريغيف إن "إسرائيل لا تزال في حالة حرب شمالا وجنوبا".