الحدث العربي والدولي
أعلن وزير الحرب الأميركي بيت هيجسيث، مساء الخميس، إطلاق عملية "رمح الجنوب" ضد تجار المخدرات، مؤكدا أن نصف الكرة الغربي يعد "جوار الولايات المتحدة" وأن واشنطن ستعمل على حمايته من عصابات المخدرات.
وقال هيجسيث في منشور عبر منصة "إكس": "أمر الرئيس ترامب بالتحرك، ووزارة الحرب تنفذ ذلك.. أُعلن اليوم عن عملية (رمح الجنوب)". وأضاف أن العملية تهدف إلى "الدفاع عن الوطن، وإبعاد إرهابيي المخدرات عن نصف الكرة الغربي، وتأمين الولايات المتحدة من السموم التي تقتل شعبنا".
وفي السياق، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية الخميس إن الولايات المتحدة شنت هذا الأسبوع غارتها العشرين ضد قوارب يشتبه في استخدامها لتهريب المخدرات، مشيرا إلى أن ضربة نفذت في البحر الكاريبي أسفرت عن مقتل أربعة "إرهابيين متورطين في تجارة المخدرات"، دون ناجين.
وأوضح المسؤول أن 79 شخصا قتلوا، وأصيب اثنان جرى إعادتهم إلى بلديهما، فيما نفذت السلطات المكسيكية محاولة إنقاذ واحدة عقب الغارات.
وتسببت الهجمات الأميركية على القوارب المشتبه بنقلها للمخدرات في البحر الكاريبي وسواحل المحيط الهادئ بأميركا اللاتينية في سقوط عشرات ممن تصفهم إدارة الرئيس دونالد ترامب بـ"الإرهابيين المهربين"، متهمة إياهم بالتسبب في وفاة آلاف الأميركيين، من دون تقديم أدلة علنية.
ولم تعرض الحكومة الأميركية بشكل واضح الأساس القانوني لقرارها استهداف تلك القوارب. ورد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على الانتقادات الصادرة من بعض الحلفاء بشأن شرعية الضربات، قائلا إن الأوروبيين "لا يملكون حق إملاء كيفية دفاع واشنطن عن أمنها القومي".
