الحدث الإسرائيلي
نفى مسؤول إسرائيلي، يوم السبت، أي علاقة لبلاده بالانفجار الذي هز مبنى سكنياً في منطقة عين الكروم بحي المزة الراقي في العاصمة السورية دمشق.
جاء هذا النفي الإسرائيلي، الذي لم يذكر اسم المسؤول، بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع السورية عن تحديد موقع إطلاق صاروخين من نوع "كاتيوشا" سقطا على الحي، متوعدة بـ"ملاحقة المسؤولين واتخاذ إجراءات رادعة بحق كل من يعبث بأمن العاصمة والسوريين".
وفي بيان صادر عن إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، ذكرت الوزارة أن دمشق تعرضت لـ"اعتداء غادر" تمثل بسقوط صاروخين أُطلقا من "أطراف المدينة باتجاه الأحياء السكنية في منطقة المزة ومحيطها".
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الهجوم أسفر عن إصابة عدد من المدنيين وإلحاق أضرار مادية بالموقع. وأكدت أن وزارتي الدفاع والداخلية باشرتا على الفور "التحقيق في ملابسات هذا الاعتداء الآثم"، مشددة على العمل لجمع الأدلة وتحديد مسار ومصادر إطلاق الصواريخ.
ووفقاً للبيان، تمكن "فريق عسكري مختص" من تحديد مكان الإطلاق "من خلال دراسة زوايا السقوط وتجمع الصواريخ"، وتم تأمين الموقع لاستكمال التحقيقات. ويأتي هذا التطور ليفتح الباب أمام تساؤلات حول الجهة التي تقف وراء الهجوم الذي استهدف منطقة حساسة في العاصمة السورية.
