الثلاثاء  18 تشرين الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

صحيفة: تقدم في مسار التطبيع بين السعودية وإسرائيل برعاية أمريكية

2025-11-17 03:44:49 AM
صحيفة: تقدم في مسار التطبيع بين السعودية وإسرائيل برعاية أمريكية
دونالد ترامب ومحمد بن سلمان

الحدث العربي والدولي

ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الإدارة الأمريكية تجري حاليا اتصالات مكثفة مع فريق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بهدف التوصل إلى اتفاق واسع يشمل اتفاقية دفاعية أمريكية سعودية وفتح مسار مفاوضات نحو تطبيع جزئي مع إسرائيل.

وترتبط هذه التحركات بالزيارة المرتقبة لابن سلمان إلى البيت الأبيض الثلاثاء، والتي يُنظر إليها على أنها ذات تأثير إقليمي كبير. وأوضحت الصحيفة أن المرحلة الأولى، في حال الإعلان عن المفاوضات الثلاثية، ستركز على اتفاقيات اقتصادية وتجارية فقط، نظرا لتحفظ السعودية على بعض مواقف أطراف الائتلاف الحكومي الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أن هناك تقدما ملحوظا في معالجة النقاط الخلافية، أبرزها المطلب السعودي بإنشاء منشأة نووية تمتلك قدرة مستقلة على تخصيب اليورانيوم. وجرى بحث حل محتمل عبر منشأة نووية أمريكية تحت إشراف فني وأمني أمريكي كامل، ولم تتخذ إسرائيل موقفا نهائيا بعد، رغم إحراز تقدم في النقاش.

وتأتي زيارة ابن سلمان لتوقيع اتفاقية دفاعية مشابهة لتلك مع قطر، وتؤكد الصحيفة أن السعودية ترى إسرائيل شريكا محتملا في إطار القيادة الإقليمية المشتركة التي تقودها القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم). وأوضحت أن إسرائيل تمتلك خبرة عملياتية في اعتراض الطائرات المسيّرة الإيرانية، ما يعزز هذا التعاون.

كما من المتوقع الإعلان عن صفقات تسلح واسعة، أبرزها طائرات إف-35، بعد موافقة البنتاغون، بانتظار توقيع الرئيس الأمريكي. إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك هذه الطائرات، مع ضمانات أمريكية للحفاظ على التفوق النوعي الإسرائيلي.

وفي الملف الفلسطيني، توصلت المفاوضات إلى حل تقني لمطلب سعودي حول مسار الدولة الفلسطينية، وقد أُدرج في مسودة قرار مجلس الأمن المتوقع التصويت عليه، ما يعني استمرار حضور ملف إسرائيل بقوة خلال لقاء ترامب وابن سلمان.

وتنقل الصحيفة أن خطة ترامب للمرحلة الثانية تشمل مسارين: إنشاء مناطق إنسانية ضمن المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، وفتح المفاوضات بشأن نزع سلاح حماس ونقل إدارة القطاع إلى اللجنة الدولية، مع استعداد بعض الأطراف داخل حماس لنقل الصواريخ فقط إلى جهة عربية.

كما تشارك دول مثل الأردن والإمارات والمغرب والولايات المتحدة في بناء مناطق إنسانية تشمل مدارس وعيادات ومستشفيات في جنوب وشمال قطاع غزة الشرقي الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.