حدث الساعة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر اليوم الأربعاء إن "مجلس السلام في غزة" سيضم رؤساء العديد من الدول.
وأضاف ترامب، خلال كلمة ألقاها أثناء مأدبة عشاء رسمية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أن الأمان في قطاع غزة أكبر بكثير مما كان عليه سابقا، معربا عن أمله في أن يتحول وقف إطلاق النار إلى سلام مستدام.
وأوضح ترامب: "لقد أحرز تقدم كبير فيما يتعلق بغزة وكل القضايا الأخرى التي نعمل عليها. فبالأمس فقط، اعتمد مجلس الأمن رسميا خطتي للسلام، ووافق كذلك على إنشاء مجلس السلام. إنه مجلس لا مثيل له، سيضم رؤساء دول كبرى، وسيكون كيانا غير مسبوق في فكرته".
وتابع: "رغم أن نطاقه يبدأ من غزة، فإنه سيمتد في النهاية ليشمل أجزاء واسعة من العالم. وقد تشرفت باختياري رئيسا لهذا المجلس، وأعتقد أنكم ستشهدون شيئا غير مسبوق من حيث طبيعة هذا الكيان ودوره. لن يكون هناك مجلس يشبه المجلس الذي سنعلن عنه، والجميع يتطلع إلى أن يكون جزءا منه".
وأكد ترامب أيضا أن ما يجري في الشرق الأوسط يمثل معجزة، وأن المنطقة الآن مختلفة كثيرا عما كانت عليه حينما تولى الرئاسة.
وأشاد الرئيس الأمريكي بدور ولي العهد السعودي في إنهاء العدوان على غزة.
وكان مجلس الأمن الدولي قد صوت ليل الإثنين – الثلاثاء على مشروع القرار الأمريكي بشأن قطاع غزة، الذي ينص بشكل خاص على نشر قوات دولية في القطاع، تحت ضغط من الولايات المتحدة.
وصوت 13 عضوا من أصل 15 لصالح النص، فيما امتنعت روسيا والصين عن الاقتراع. ووصف السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، القرار بأنه "تاريخي وبناء".
وأبدى الرئيس ترامب سعادته بالتصويت، وقال إنه سيسهم في "مزيد من السلام في كل أنحاء العالم". وأضاف في تدوينة على منصة "تروث سوشال" أن القرار يعد أحد أكبر التوافقات في تاريخ الأمم المتحدة، وهنأ العالم على التصويت المذهل لمجلس الأمن، الذي يعترف ويؤيد مجلس السلام الذي سيترأسه، ويشمل أقوى القادة وأكثرهم احتراما في العالم.
وينص القرار على السماح للدول الأعضاء بالمشاركة في "مجلس السلام"، الذي سيكون سلطة انتقالية تشرف على إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي في غزة. كما يجيز القرار إنشاء قوة دولية لإرساء الاستقرار، والتي ستتولى عملية نزع السلاح في القطاع، بما في ذلك التخلص من الأسلحة وتدمير البنية التحتية العسكرية.
