الحدث الفلسطيني
استشهد مساء اليوم السبت، عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف استهدف منزلاً يعود لعائلة عابد بجوار مسجد بلال بن رباح في "دير البلح" وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان، ونقلت الشهداء والمصابين إلى مستشفى "شهداء الأقصى"، معظمهم من الأطفال، وسط نحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلاً في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأكد مصدر طبي في مستشفى "العودة" بالنصيرات وصول شهيد و7 إصابات، جراء استهداف طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" منزلًا بجوار المشفى.
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بشن غارة على مدينة "دير البح" وسط القطاع، مدعية أن مسلحاً اجتاز الخط الأصفر، وأطلق النار تجاه قوات إسرائيلية.
وفي وقت سابق، استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مركبة، قرب مركز شرطة العباس، غرب مدينة غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار، من خلال قصفه الجوي والمدفعي على عدد من المناطق في قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية أن جيش الاحتلال واصل قصف شمال وشرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة؛ بالتزامن مع إطلاق نار وقصف مدفعي تجاه المناطق الشرقية لحيي التفاح والشجاعية بمدينة غزة.
كما سمع صوات انفجارات ضخمة ناتجة عن عمليات نسف مبانٍ ومنازل سكنية شرق مدنية خان يونس، ترافقها موجات من إطلاق نار مكثف من الآليات العسكرية.
وحذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، من تصاعد خروقات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، معتبرة أن ذلك يضع الوسطاء والإدارة الأمريكية أمام مسؤولية مباشرة للتصدي لمحاولات تلويث اتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة قد أعلنت مساء اليوم السبت، وصول سبعة شهداء؛ و30 إصابة إلى المستشفيات خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
