بلدية "بات يام" جنوب "تل أبيب": في مدينتنا عملاء لإيران

الحدث الإسرائيلي

حذّر رئيس بلدية بات يام جنوب "تل أبيب"، تسفيكا بروت، في بيان استثنائي وجّهه أمس الثلاثاء إلى سكان المدينة، من محاولات تجنيد إيرانية تستهدف إسرائيليين عبر الشبكات الاجتماعية والرسائل النصية، وقال إن رسالته جاءت بناءً على معلومات من جهاز“الشاباك”.

 وأوضح أن مخابرات الاحتلال رصدت منذ اندلاع الحرب “حالات كثيرة” لتجنيد إسرائيليين للعمل لصالح المخابرات الإيرانية. 

وقال بروت، في رسالة مباشرة للسكان، إن مخابرات الاحتلال نبّهت خلال الأسابيع الأخيرة من احتمال تورط بعض سكان "بات يام" في شبكة عملاء إيرانية، بعد تلقيهم رسائل عبر هواتفهم. وأضاف: “نسمع في الإعلام عن أشخاص عاديين تماماً – جنود احتياط وطلاب متفوقين ومتقاعدين – اعتقدوا أنهم سيكسبون مالاً سهلاً أو ينفذون مهام تبدو بسيطة، قبل أن يُقنعوا لاحقاً بتنفيذ أعمال أخرى، بينها نقل طرود بين مواقع مختلفة”.

 وكشف بروت أن الشاباك أبلغه بأن هناك بالفعل “سكاناً من بات يام يقيمون علاقات من هذا النوع في هذه الأيام”، محذراً من أن هؤلاء “يعرّضون للخطر أمن إسرائيل ومستقبلهم الشخصي”. وأكد أن هذه الأفعال تُعد “مخالفات خطيرة”، وأن من يتم توقيفه “قد يلحق بنفسه ضرراً لا يمكن إصلاحه”، داعياً إلى منع مزيد من الانزلاق إلى هذا المسار. 

وتوجه بروت إلى الإسرائيليين في "بات يام" قائلاً: “إذا تواصلتم مع جهات إيرانية أو استجبتم للرسائل أو نفذتم أي مهام، لا تنتظروا أن يطرق أحد بابكم. ما زال بالإمكان التوجه إلينا، وسنعمل مع أذرع الأمن لتدارك الأمر”. وأوضح أن الحديث يدور عن “عشرات الأشخاص” في المدينة.