الأربعاء  03 كانون الأول 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مكتب نتنياهو: العينات التي وصلت أمس لا تعود لأسير إسرائيلي

2025-12-03 09:50:34 AM
مكتب نتنياهو: العينات التي وصلت أمس لا تعود لأسير إسرائيلي
نتنياهو

الحدث الإسرائيلي

أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، أنّ نتائج الفحوصات التي أُجريت في معهد الطب الشرعي في أبو كبير أكدت أنّ العينات التي وصلت أمس من داخل قطاع غزة لا تعود لأيٍّ من جثامين الأسرى في القطاع. 

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إنه إبلاغ عائلتَي الأسيرين القتيلين، رعيم غويلي، والمواطن التايلندي سوتاتيساك رينتالاك، بتفاصيل الفحص.

 وأكّد مكتب نتنياهو أنّ “الجهود لعودتهم لن تتوقف حتى إتمام المهمة”. ويأتي ذلك بعد أسبوع على استعادة جثمان الأسير القتيل درور أور من غزة، في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال أمس أنه تسلّمت عبر الصليب الأحمر عينات يفترض أنّها تعود لأحد الجثامين، قبل أن يتبيّن لاحقاً أنها لا تخص أيًّا من الأسرى القتلى. وقال مصدر في حركة حماس، لوكالة رويترز أمس، قبل صدور الإعلان الإسرائيلي بشأن العينات المسلّمة، إن الحركة تستعد لتسليم جثمان أحد القتلى الأسرى لديها.

 أول أمس، تحدث مصدر أمني إسرائيلي عن “استعدادات لتسلّم جثمان عند الساعة الخامسة عصراً بعد العثور عليه خلال عمليات البحث داخل القطاع”، لكنه أوضح أنّه لم يكن واضحاً ما إذا كان الجثمان لأسير قتيل، ولاحقاً أُعلن عن إلغاء عملية التسليم. 

وفي السياق نفسه، أفادت مواقع إخبارية مقربة من حركة حماس، بأن حماس و”الجهاد الإسلامي” استأنفتا عمليات البحث عن جثمان أسير قتيل في منطقة بيت لاهيا شمالي القطاع. وبالتزامن مع الاستعدادات الإسرائيلية للانتقال إلى “المرحلة الثانية” من خطة النقاط العشرين التي يتبناها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إنّ جهود الوساطة بشأن الاتفاق لا تزال مستمرة، محذراً من “الانتهاكات المقلقة للاتفاق”.

 وأضاف الأنصاري: “نواصل مراقبة تنفيذ الاتفاق والعمل لمنع انهيار وقف إطلاق النار الحالي… لدينا ثقة بخطة الرئيس الأميركي وبالدور الذي يقوم به الوسطاء”. 

وأوضح الأنصاري أمس أنه لا جديد بشأن موعد بدء المرحلة الثانية، قائلاً: “أي خرق لوقف إطلاق النار في غزة يُضعف الاتفاق ويهدد مساره، لكن هذه الهدنة هي الأطول منذ بداية الحرب”. 

وأشار إلى أنّ “هناك جثمان أسير لم ينقل بعد إلى إسرائيل، وما تحقق حتى الآن يُعدّ إنجازاً مهماً”. وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في مؤتمر صحافي ببرلين، إن القاهرة “تأمل بإدخال المساعدات بلا قيود إلى قطاع غزة وتثبيت وقف إطلاق النار”، معرباً عن أمله ببدء تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب لإعادة إعمار غزة، وتشكيل مجلس سلام دولي وقوة دولية لتثبيت الاستقرار. 

وأكّد عبد العاطي أنّ “الضمانة الحقيقية للاستقرار في المنطقة هي حلّ القضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة”.