حدث الساعة
ذكرت مصادر رسمية عربية وغربية أنه من المتوقع الإعلان عن هيئة دولية جديدة لإدارة قطاع غزة قبل نهاية العام، ضمن المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية.
ووفق المصادر، التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها، فإن الهيئة التي تحمل اسم "مجلس السلام" ويرأسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستتولى الإشراف على إعادة إعمار قطاع غزة لمدة عامين قابلة للتجديد، بموجب تفويض يصدر عن الأمم المتحدة.
وسيضم المجلس نحو عشرة قادة من دول عربية وغربية، فيما سيعمل تحته مجلس تنفيذي دولي يضم مستشارين من الولايات المتحدة، من بينهم جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، إضافة إلى مسؤولين من الدول المشاركة.
وتأتي المؤشرات على تشكيل هذه الهيئة في ظل مساعٍ دولية مكثفة لضمان استمرار الهدوء على الأرض وتهيئة الظروف لإعادة الإعمار ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة داخل غزة. ويُتوقع الإعلان عن المجلس الجديد وهيكل الحكم قبل أعياد الميلاد المجيدة، وفق ما نقل موقع أكسيوس الإخباري عن مسؤولين أمريكيين ومصدر غربي مطلع.
كما ستكون هناك حكومة تكنوقراط جديدة في غزة تضم 12 إلى 15 فلسطينيا من أصحاب الخبرة الإدارية والتجارية، دون انتماء سياسي للفصائل الفلسطينية. ويجري تدقيق الأسماء بالتنسيق بين واشنطن والاحتلال والسلطة الفلسطينية ودول المنطقة، بعد اختيار أولي شمل 25 مرشحا.
ومن المتوقع أن تساهم دول مثل إندونيسيا وأذربيجان ومصر وتركيا بقوات في قوة الاستقرار الدولية، والتي ستنتشر في المناطق الخاضعة حاليا لسيطرة الاحتلال، ما يتيح انسحابا إضافيا لجيش الاحتلال. كما تُجرى مفاوضات مع حماس حول نزع السلاح تدريجيا، بدءا بالأسلحة الثقيلة، تمهيدا لتولي الحكومة الجديدة مهامها، وسط تفاؤل من مصر وقطر، وتحفظات من الاحتلال.
