الحدث الفلسطيني
قال مسؤول رفيع في حركة حماس، الأحد، إن الحركة مستعدة لمناقشة مسألة "تجميد أو تخزين" ترسانتها من الأسلحة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في خطوة قد تقدم حلا لإحدى أكثر القضايا تعقيدا في الاتفاق.
وجاءت تصريحات باسم نعيم، عضو المكتب السياسي للحركة، في العاصمة القطرية الدوحة، بينما تستعد الأطراف للمرحلة الثانية والأكثر تعقيدا من الاتفاق. وقال: "نحن منفتحون على تبني نهج شامل لتجنب المزيد من التصعيد أو أي اشتباكات أخرى".
وأوضح نعيم في تصريحات لوكالة أسوشيتيد برس أن حماس تحتفظ بـ"حقها في المقاومة"، لكنها مستعدة لإلقاء أسلحتها ضمن عملية تهدف لإقامة دولة فلسطينية، واقترحت هدنة طويلة الأمد تمتد 5 أو 10 سنوات لإتاحة المجال للمناقشات.
وأضاف: "يمكننا التحدث عن تجميد أو تخزين أو إلقاء الأسلحة مع ضمانات بعدم استخدامها خلال فترة الهدنة".
وأشار إلى أن وقف إطلاق النار يستند إلى خطة من 20 نقطة قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمشاركة أطراف دولية بصفتها "دول ضامنة"، مؤكدا أن نشر قوة الاستقرار الدولية ينبغي أن يقتصر على المراقبة فقط دون تفويض نزع السلاح.
وفي مؤشر على تقدم، أشار نعيم إلى اتفاق حماس والسلطة الفلسطينية على تشكيل لجنة تكنوقراط جديدة لإدارة الشؤون اليومية في غزة، برئاسة وزير فلسطيني من أصل غزيّ يقيم في الضفة الغربية، دون الكشف عن اسمه.
