#الحدث- مصدر الخبر
أعلنت شركة إنترنت ومقرها دبي يوم الخميس أنها ستقدم خدمات لها في إسرائيل، في خطوة مسبوقة نظرا الى أن دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لا تقيمان علاقات دبلوماسية أو اقتصادية رسميا.
وشركة الانترنت "ترافيل أوتو" هي شركة انترنت تعمل في سوق التجارة الإلكترونية لتأجير السيارات، وتتيح الشركة للمستخدمين في الانترنت الاختيار من ضمن مجموعات متنوعة لمكاتب تأجير السيارات عبر بوابتها في الشبكة الالكترونية. ورغم أن الشركة لم تفتح مكتبا لها في إسرائيل، إلا أنها أرسلت ممثلين لها الى هذه الدولة من أجل فحص تكلفة مزودي خدمات التأجير ومن أجل التوقيع على اتفاقيات معهم.
وتأتي هذه التفاصيل التي نشرتها جورازيليم بوست لتسلط الضوء على الشركات التي تعمل في دول العالم العربي وتقيم علاقات اقتصادية بشكل سري في إسرائيل، وعادة ما يتم التكتم على مثل هذه المشاريع، في حين أن الخبراء الاستشاريين الذين يسهلون لمثل هذه المشاريع الاقتصادية يتهربون من الحديث علانية عن أعمالهم ومشاريعهم.
انها سرا في إسرائيل أن بعض الشركات المحلية القيام بأعمال تجارية في العالم العربي، ولكن عادة ما يتم الاحتفاظ هذه المعاملات هادئة. تبقى الاستشاريين التي تسهل هذه التعاملات متقلبة حول الحديث عن أعمالهم للجمهور.
وقال المدير التنفيذي للشركة شاندرا موؤلي إنه "لا يمكن لأحد أن يتحفظ على عمل الشركة لأنها تعمل عبر الانترنت، كما وأنها شركة تأسست على يد مواطنين من الهند وكان مقرها وانطلاق عملها من دبي".
وأضاف "كل من شركة التأجير والعملاء المزودين للخدمة يصرون على تقديم الخدمات في إسرائيل، وبعد فحص كل الخيارات قررنا إضافة الخدمات هذه لدينا والتركيز على وجهتنا نحو إسرائيل".
من جهتها قالت الشركة إنها لا تواجه تحديات قانونية أو دبلوماسية في وضعية عملها، في حين يحظر القانون الإسرائيلي التجارة مع دول تعرف على أنها معادية أو لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وخاصة دول مثل سوريا ولبنان وإيران وغيرها.
ومؤخرا كشف كاسبر فلدكمب سفير هولندا في إسرائيل، عن أن دول عربية وإسلامية التي لا يوجد لديها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، مثل اندونيسيا وماليزيا، إضافة لبعض دول الخليج العربي، تقيم علاقات اقتصادية مع إسرائيل بوساطة هولندا.
وأكد السفير الهولندي في لقاء له مع الإذاعة الإسرائيلية، ان الحكومة الهولندية أوقفت المقاطعة التي فرضتها بعض الشركات الهولندية على البنوك الإسرائيلية مضيفا ان البرلمان في لاهاي اعتمد بأغلبية كبيرة مشروع القرار الذي يشجع ويعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع إسرائيل.
واظهر تحليل معلومات سابق ان طائرة خليجية تقلع من مطار بن غوريون الدولي في اسرائيل ثم تعود اليه بعد عدة ايام تمضيها في الخليج. وحسب معطيات الطيران فقد قامت الطائرة في الفترة الأخيرة برحلات منتظمة بين إسرائيل وتلك الدولة دون ذكر اسمها. كما تبين ان الطائرة تعود لشركة طيران صغيرة مسجلة في دولة اجنبية، وتقوم تلك الشركة بتأجير طائراتها وخدماتها وطاقمها الجوي لرجال الأعمال وشركات القطاع الخاص، كما تقوم برحلات على عدة خطوط خاصة لصالح شركة "لوفتهانزا" الألمانية، وشركة SAS النرويجية وشركات أخرى.
تجدر الإشارة إلى ان المجلة الفرنسية "انتيليجانس اون لاين" التي تعنى بشؤون الاستخبارات، قد نشرت في كانون الثاني 2012، ان رجل الأعمال الإسرائيلي متاي كوخابي يعمل على تزويد منشآت النفط في احدى دول الخليج، بوسائل حماية عبر شركة AGT السويسرية، التي يمتلكها.