الثلاثاء  30 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

تعرف على مواقف مرشحي الرئاسة الأمريكية من الاتفاق النووي الإيراني

2015-08-31 12:56:38 AM
تعرف على مواقف مرشحي الرئاسة الأمريكية من الاتفاق النووي الإيراني
صورة ارشيفية

#الحدث- مصدر الخبر

بقي أقل من شهر على مراجعة الكونجرس للاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة أوباما مع إيران. وبينما يحصي مراقبو الكونجرس الأصوات، سيفلحون أيضا إن رصدوا ما يقوله مرشحو الرئاسة لعام 2016 عن الاتفاق، ففي النهاية، ضمن المرشحين خمسة أعضاء بمجلس الشيوخ.

نذكر الآن بعض الاتجاهات الرئيسة بشأن الاتفاق الإيراني، وهي: يؤدي الاتفاق إلى خفض مخزون إيران من اليورانيوم المخصب، وعدد أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها طهران في التخصيب، كما يبدأ رفع العقوبات بمجرد موافاة إيران لشروط محددة، ويفوض الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراقبة المنشآت النووية الإيرانية خلال العقدين القادمين أو نحو ذلك. ولكن يجدر الإشارة إلى أن بعض المتسابقين إلى الرئاسة يختلفون بشكل شبه تام حول صحة ما قالته إدارة أوباما بشأن الاتفاق، والذي أعلن عنه في 14 يوليو.

انتقت مجلة “ناشيونال جورنال” بعض التصريحات العامة التي أطلقها المتنافسون بشأن الاتفاق وسألت كل حملة حول ما يظنه مرشحها بشكل خاص. حتى الآن، اتخذ جميعهم موقفًا معلنًا من الاتفاق -عارضه 18 منهم، وأيده 4- وتراوحت توجهاتهم بين الأمل والغضب.

راند بول

هل تدعم الاتفاق النووي الذي عقدته إدارة أوباما مع إيران؟

لا.

قال السيناتور عن ولاية كنتاكي في منتصف الخريف الماضي أنه سيكون “منفتح العقل” تجاه الاتفاق. ولكن بعد رؤية الناتج النهائي في شهر يوليو. وقال بول، وهو عضو في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بشكل معلن إنه سيصوت ضد الاتفاق. على شبكات التواصل الاجتماعي، أشار بول إلى ما يعتبره خطأ في الاتفاق، وهو أن إيران ليست مضطرة إلى إظهار خضوعها للاتفاق قبل أن يبدأ رفع العقوبات، كذلك سيرفع الحظر المفروض على بيع الأسلحة العسكرية المتقدمة إلى إيران (ليس حالا، ولكن بعد فترة تتراوح بين خمس إلى ثماني سنوات، و”سيصبح لدى إيران قدرة نووية كبيرة”.

حافظ بول غير المناصر للحرب على دعمه للمفاوضات الدبلوماسية “ولكن ليس على حساب اتفاق قوي”، حسبما قال في تصريح لمجلة “ناشيونال جورنال”.

إن كنت لا تدعمه، فما التصرف الأنسب من وجهة نظرك لكبح سلوكيات إيران؟

في تصريحه لمجلة “ناشيونال جورنال”، قال بول: “بينما أتمسك بالاعتقاد بأن المفاوضات مفضلة عن الحرب، سأفضل أن أبقي على الاتفاق المؤقت بدلا من القبول باتفاق سيئ”. وعلى خلاف بعض زملائه المرشحين، أشار بول سابقًا أنه لن يلغي الاتفاق فوريًا في حال انتخابه. في مقابلة جرت في مطلع أغسطس مع صحيفة “واشنطن بوست”، قال بول إنه “سيبحث ليرى إن كان الشعب قد توافق معه”. وصفت الصحيفة موقفه بأنه يقدم لإيران “فرصة لإثبات ذاتها”.

وقال في مناظرة الحزب الجمهوري يوم 6 أغسطس: “أظن أن الرئيس أوباما قد استسلم مبكرا جدا”.

ليندسي جراهام

هل تدعم الاتفاق النووي الذي عقدته إدارة أوباما مع إيران؟

لا.

يعتبر السيناتور، الذي تميز بالمواقف المتشددة على مدار تاريخه، أحد المرشحين الأكثر صراحة بشأن مناهضتهم للاتفاق على الساحة الجمهورية، واصفًا إياه بأنه “قذر” وأشبه بإلقاء “عبوة من الوقود على اللهب”. كما يعتقد أن الاتفاق سوف يؤدي إلى سباق تسليح نووي في الشرق الأوسط، وهدد مؤخرًا بتعليق تمويل الوكالة الدولية للطاقة الذرية -وهو رئيس اللجنة الفرعية للمخصصات بمجلس الشيوخ، التي تخصص الأموال للوكالة- إن لم يرى هو وأقرانه المشرعين “اتفاقات جانبية” بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران بشأن البرنامج النووي للبلاد.

إن كنت لا تدعمه، فما التصرف الأنسب من وجهة نظرك لكبح سلوكيات إيران؟

في مقابلة جرت في منتصف يوليو مع شبكة “سي إن إن”، قال جراهام إنه في حال أصبح رئيسا، سيسمح لإيران بامتلاك برنامج نووي “لأغراض سلمية”. ولكنه قال إنه سيقول لآية الله “لن تحصل على أي شيء قبل أن تغير سلوكك، ولن تحصل على المزيد من الأسلحة حتى توقف زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وإن كنت تريد حربا، فستخسرها”. كما أشار جراهان في إصدار صحفي لمجلس الشيوخ في شهر يوليو إلى أنه سيعاود المحادثات مع إيران فقط إن كانت مستعدة لإنهاء “طموحتها المتعلقة بالأسلحة النووية ودعمها للإرهاب”.

“لو أصبحت رئيسا للولايات المتحدة، سنعيد فرض العقوبات حتى يغيروا سلوكياتهم. وسأقول لكل شركة فرنسية وألمانية إن كنت تريدين العمل مع إيران، فستفقدين القدرة على العمل في أمريكا. سأوقف هذا الاتفاق”، حسبما قال في مقابلة بتاريخ 15 يوليو مع الإذاعة الوطنية العامة.

دونالد ترامب

هل تدعم الاتفاق النووي الذي عقدته إدارة أوباما مع إيران؟

لا.

“إيران تحصل على كل شيء أو تخسر كل شيء”، حسبما قال القطب الاقتصادي في بيان أصدره بعد الإعلان عن الاتفاق، متوقعًا أن عمليات التفتيش لن تطبق ومقدمًا “ضمانة” أن إيران أقرب إلى السلاح النووي الآن بالمقارنة بفترة بدء المفاوضات. وفي إشارة إلى إمبراطوريته التجارية، عبر عن أسفه بصدد أن الولايات المتحدة لديها “قادة غير أكفاء ومفاوضون أكثر افتقادا للكفاءة”.

إن كنت لا تدعمه، فما التصرف الأنسب من وجهة نظرك لكبح سلوكيات إيران؟

في مقابلة حديثة مع برنامج “ميت ذا برس” التلفزيوني أشار ترامب إلى أن التخلص من الاتفاق النووي لن يكون مجديا بالضرورة للرئيس المقبل. إن اضطر لإنفاذ هذا الاتفاق، “فسأراقب هذا التعاقد بصرامة لإنهاء أي فرصة أمامهم، حسبما قال ترامب، “ورغم سوء التعاقد، سأكون صارما جدا بشأنه”.

وقال في “نيو هامبشير تاون هول” بتاريخ 19 أغسطس: “إنه أحد أكثر الاتفاقات غباء في عصرنا”.

مايك هاكابي

هل تدعم الاتفاق النووي الذي عقدته إدارة أوباما مع إيران؟

لا.
وصف الحاكم السابق لولاية أركانساس الاتفاق بأنه “حسنة مهينة” في تصريحه لمجلة “ناشيونال جورنال”. يؤدي الاتفاق إلى “مكافأة أكبر راعية للإرهاب في العالم بالأموال، والسلطة، والاعتراف الدولي، ويوفر لها المسار إلى القنبلة النووية”، حيث سيؤدي إلى “تمكين” التنظيمات الإرهابية المدعومة من إيران حول العالم، ويهدد إسرائيل بشكل مباشر. تعرض هاكابي لانتقادات بسبب الطريقة التي وصف بها الاتفاق بأنه متعلق بإسرائيل. وقال في أواخر الشهر الماضي أنه عبر الوثوق في الإيرانيين، “سيأخذ الرئيس الإسرائيليين ويقودهم إلى باب المحرقة”.

إن كنت لا تدعمه، فما التصرف الأنسب من وجهة نظرك لكبح سلوكيات إيران؟

في تصريحه، قال هاكابي إن الولايات المتحدة يجب أن “تبقي وتوسع” العقوبات العسكرية والاقتصادية وتحاول “في النهاية” أن تجري تغييرا للنظام. كما دعى الولايات المتحدة إلى دعم “حركات التحرير الإيرانية” و”محاكمة” القادة الإيرانيين بسبب الجرائم المنافية للإنسانية والإبادة الجماعية.

“إيران ملطخة بدماء جنود ومدنيين أمريكيين. لقد قتلوا يهود، ومسيحيين، ومسلمين أبرياء حول العالم ويجب أن يلقوا حسابهم”، وفق تصريحه في أغسطس لمجلة “ناشيونال جورنال”.

لينكولن تشافي

هل تدعم الاتفاق النووي الذي عقدته إدارة أوباما مع إيران؟

نعم.
دعم الحاكم السابق لولاية رود أيلاند المفاوضات الأمريكية مع إيران، ويظن أن الاتفاق “جيد”، حسبما قالت المتحدثة باسمه ديبي ريتش لمجلة “ناشيونال جورنال”. وأضافت: “إنه يدعم الرئيس أوباما ودبلوماسية الوزير كيري كوسيلة لإحلال السلام في الشرق الأوسط”. وفي مقابلة أجريت الشهر الحالي مع صحيفة “يو إس إيه توداي”، قال تشافي إن السيناتورة السابقة هيلاري كلينتون يمكنها التعويض عن تصويتها عام 2002 لصالح حرب العراق عبر تقديم الدعم الكامل للاتفاق الإيراني.

“من المثير للغثيان رؤية داعمي حرب العراق يحاربون بشدة لوقف اتفاق السلام الإيراني. بينما تحاول الرئاسة إصلاح الفوضى التي تسببوا فيها”، حسبما قال تشافي في تغريدة بتاريخ 8 أغسطس.

كارلي فيورينا

هل تدعمين الاتفاق النووي الذي عقدته إدارة أوباما مع إيران؟

لا.

تعتقد المديرة التنفيذية السابقة بشركة “إتش بي” أن الإيرانيين كانوا يتصرفون بسوء نية عندما يتعلق الأمر بالمفاوضات النووية: حيث تحاول بالفعل أن تخرق الاتفاق وتعطي أموالا للـ”وكلاء” الذين يريدون زعزعة استقرار الشرق الأوسط. ومع رفع العقوبات، سيقدم لهؤلاء الوكلاء المزيد من التمويل، حسبما قالت في تصريح لمجلة “ناشيونال جورنال”.

إن كنت لا تدعمينه، فما التصرف الأنسب من وجهة نظرك لكبح سلوكيات إيران؟

في مقال رأي نشر على موقع “فوكس نيوز”، أكدت فيورينا على وجود “خيارات أخرى عديدة” للتعامل مع إيران، بعيدا عن المفاوضات التي كانت جارية في تلك الفترة، “غير مستكشفة أو استخدمت بشكل محدود”. ولكنها حددت خيارا واحدا فقط، حيث قالت: “يجب أن نبدأ عبر تقديم الدعم الذي طلبه حلفاؤنا الأردنيين، والمصريين، والأكراد، والسعوديين، والإماراتيين”. وفي أول مناظرة رئاسية منذ أربعة أشهر، فصلت فيورينا ما قد تفعله في أول يوم لها كرئسية، وهو أنها ستقول للمرشد الأعلى الإيراني إن الولايات المتحدة ستجعل الأمر “صعبًا قدر الإمكان عليكم لنقل الأموال عبر النظام المالي العالمي”، إن لم تلتزم إيران بتطبيق عمليات التفتيش في أي وقت وأي مكان على المنشآت النووية والعسكرية.

وعلقت في مقابلة مع برنامج “سي بي إس ذيس مورنينج” يوم 14 يوليو: “كما نعلم، لا تتلاقى وجهات النظر السعودية والإسرائيلية كثيرًا، ولكنها تتفق على سوء هذا الاتفاق”.

بوبي جندال

هل تدعم الاتفاق النووي الذي عقدته إدارة أوباما مع إيران؟

لا.

قال حاكم ولاية لويزيانا للمقدم الإذاعي المحافظ هيو هيويت في منتصف يوليو أن الاتفاق يعطي الشرعية لـ”أسوء مخاوفنا” وسيؤدي، بشكل مضمون، إلى كارثة. “أظن أنه يجب علينا جميعا أن نقول للنظام الإيراني وحلفائنا أننا لا نعتبر الاتفاق يصب في أفضل مصالحنا”، حسبما عبر جندال. وتابع: “لن يكون ذلك ملزما لقائدنا القادم”.

إن كنت لا تدعمه، فما التصرف الأنسب من وجهة نظرك لكبح سلوكيات إيران؟

في مقابلة تلفزيونية أجريت الشهر الماضي، كان جندال غامضا بشأن التفاصيل، فضلا عن قوله إنه في حال توليه الرئاسة، ستكون هناك عقوبات أكثر صرامة على إيران. “يجب طرح جميع الخيارات على الطاولة”، حسبما قال، “يجب أن نتفاوض من موضع القوة”.

“خلال تلك العملية، بدا الرئيس أوباما أكثر اهتماما بالتوصل إلى اتفاق بصرف النظر عن شروطه”، وفق تصريحه يوم 14 يوليو.

تيد كروز

هل تدعم الاتفاق النووي الذي عقدته إدارة أوباما مع إيران؟

لا.

تلخص رسالة كروز إلى الديمقراطيين الشهر الماضي، بعد جلسة إحاطة مغلقة بشأن الاتفاق الذي عقده وزير الخارجية جون كيري وآخرون، وجهة نظر السيناتور عن ولاية تكساس، وهي: يجب أن يفاضلوا بين “التصويت لحماية الأمن القومي للبلاد، والوقوف إلى جانب صديقتنا وحليفتنا دولة إسرائيل، وحماية أرواح ملايين الأمريكيين، أو البديل، وضع الولاء الحزبي للبيت الأبيض فوق المسؤولية الجليلة التي يحملها كل منا”.

كما وصف الاتفاق -ليس إيران، بل الاتفاق- بأنه “تهديد الأمن القومي الأخطر الذي يواجه أمريكا”، وقال إنه مع تطبيق الاتفاق، ستصبح إدارة أوباما “الممول العالمي الرائد للإرهاب الإسلامي المتشدد في العالم”.

إن كنت لا تدعمه، فما التصرف الأنسب من وجهة نظرك لكبح سلوكيات إيران؟

إن وصل كروز إلى الرئاسة سيلاقي الاتفاق نهايته، وهو ما تمسك به كروز. أشار كروز سابقا من هذا الشهر إلى أنه كجزء من استراتيجية “فلنفعل كل شيء لوقف إيران” غامضة التعريف، يجب أن تحاول الولايات الأمريكية فرض عقوباتها الخاصة على البلاد. ولم يستبعد بشكل صريح استخدام القوة العسكرية لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي.

قال كروز في مقابلة تلفزيونية بتاريخ 15 يوليو: “يمثل هذا الاتفاق اليوم صراعا عسكريا على نحو مرجح”.

ماركو روبيو

هل تدعم الاتفاق النووي الذي عقدته إدارة أوباما مع إيران؟

لا.

من خلال رئاسته للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، كان روبيو واحدا من أبرز وأوضح معارضي الاتفاق. “ما كنت لأبدأ تلك المفاوضات مالم نفهم بشكل أساسي أن إيران ستوقف أنشطة التخصيب، وكنت سأوقف قدراتهم الصاروخية الباليستية، وكنت سأوقف رعاية الإرهاب”، حسبما صرح السيناتور عن ولاية فلوريدا في مقابلة يوم 19 يوليو. وتابع: “لم يتحقق أي من تلك الشروط”.

إن كنت لا تدعمه، فما التصرف الأنسب من وجهة نظرك لكبح سلوكيات إيران؟

قال روبيو إنه سيلغي الاتفاق إن انتخب رئيسا. وتعهد في خطابه الأسبوع الماضي بمبادرة السياسة الخارجية بإعادة فرض العقوبات الاقتصادية التي رفعها الاتفاق النووي، بالإضافة إلى تعزيز الجيش الأمريكي للـ”إشارة إلى استعداده”. أي محادثات بين الولايات المتحدة وإيران خلال رئاسة روبيو ستلزم طهران بالتخلي عن برنامجها النووي بالكامل، وسوف “يربط” المفاوضات بسجل إيران المتعلق بحقوق الإنسان والإرهاب.

“لن يشرع الاتفاق لإيران امتلاك سلاح نووي فقط، بل سيكون لديها القدرة على إرسال هذا السلاح إلى القارة الأمريكية خلال أقل من عقد”، وفق خطابه يوم 2 أغسطس للمانحين.

مارتن أومالي

هل تدعم الاتفاق النووي الذي عقدته إدارة أوباما مع إيران؟

نعم.
عبر الحاكم السابق لولاية ميرلاند عن أمله أن يعطي الكونجرس موافقته على هذا الاتفاق، قائلا في مقابلة تلفزيونية هذا الشهر أن الاتفاق يصب في “أفضل مصالح” الأمن القومي الأمريكي. وعلق: “الآن، يجب أن نتأكد من أنه مراقب، وأنه يمكن التثبت منه، وأننا حذرون”.

أظن أن ذلك يمثل كيفية عمل السياسة الخارجية الفعالة، فلسنا نستخدم قوانا العسكرية بشكل ضئيل فقط، بل ونستخدم الدبلوماسية أيضا. يجب أيضا أن ننحو للسلم. وربما يمثل هذا الاتفاق الطريق”، حسبما قال في مقابلة يوم 24 يوليو مع راديو “أيوا بابليك”.

بيرني ساندرز

هل تدعم الاتفاق النووي الذي عقدته إدارة أوباما مع إيران؟

نعم.

صاغ السيناتور الديمقراطي عن ولاية فيرمونت تأييده للاتفاق في مطلع شهر أغسطس بهذا الشكل: لا يحقق الاتفاق كل ما تطلعنا إليه، ولكنه أفضل من الحرب بالتأكيد. وفي بيان أتبع الإعلان عن الاتفاق -قبل أن يعلن عن تأييده الرسمي- وصف ساندرز الاتفاق بأنه “انتصار للدبلوماسية على صوت السيف”.

“هل نريد حقا حربا أخرى؟ حربا مع إيران، والتي ستكون حربا ليس لها مثيل وستدور رحاها في العالم كله، ما يمثل تهديد للقوات الأمريكية”، حسبما قال في مقابلته مع “فيس ذا نايشن” يوم 9 أغسطس.

هيلاري كلينتون

هل تدعمين الاتفاق النووي الذي عقدته إدارة أوباما مع إيران؟

نعم.

قالت كلينتون في بيان أصدر في اليوم التالي لإعلان الاتفاق: “عبر الإنفاذ القوي، والتثبت الذي لا يتزعزع، والعواقب السريعة عند حدوث أي انتهاك، يستطيع هذا الاتفاق أن يجعل الولايات المتحدة، وإسرائيل والشركاء من العرب، أكثر أمنا”. يجدر الإشارة إلى أن وزيرة الخارجية السابقة كانت جزءًا من “التحالف الذي أوصلنا إلى هذا الاتفاق”، حسبما عبرت في مؤتمر صحفي الشهر الماضي.

وصرحت في إحدى المناسبات التي نظمتها حملتها بولاية نيو هامبشاير يوم 10 أغسطس: “يجب أن نتبنى الديمقراطية إن كنا ننتظر حل المشكلات الصعبة مع بقية العالم الذي يدعمنا”.

جيم ويب

هل تدعم الاتفاق النووي الذي عقدته إدارة أوباما مع إيران؟

لا.

يعتبر السيناتور السابق لولاية فيرجينيا المرشح الرئاسي الديمقراطي الوحيد المعارض للاتفاق، واصفا إياه بشكل صريح بـ”الاتفاق السيئ”. في مقابلة تلفزيونية في منتصف يوليو، قال ويب إنه يفهم ما تريده إيران من الاتفاق -وهو، “الكثير”، ومن ضمنه تخفيف العقوبات- ولكن لا يفهم بوضوح المميزات التي ستتمتع بها الولايات المتحدة. قال ويب إنه قلق بشأن حدوث تغير في توازن القوى بالشرق الأوسط نتيجة الاتفاق، وأن الاتفاق يرسل إشارة مفادها أن “نحن، الولايات المتحدة، نقبل احتمالية أنهم سيمتلكون سلاحا نوويا”.

إن كنت لا تدعمه، فما التصرف الأنسب من وجهة نظرك لكبح سلوكيات إيران؟

لم يكن ويب واضحا حول ما سيفعله ولكنه قال إنه ليس معارضا للتفاوض مع إيران لتحسين العلاقات.

قال ويب في مقابلة مع “فوكس نيوز” يوم 9 أغسطس: “يجب أن نضع مصلحة البلاد فوق مصلحة الحزب”، حيث كان موجها حديثه للديمقراطيين الذين يدعمون الاتفاق.

جيب بوش

هل تدعم الاتفاق النووي الذي عقدته إدارة أوباما مع إيران؟

لا.
في صحوة الإعلان عن الاتفاق، قال الحاكم السابق لولاية فلوريدا لموقع “ياهو نيوزذا” إن الاتفاق كان خطوة متسرعة من جانب إدارة أوباما. “إن أرادوا إنشاء برنامج نووي مدني، حسنا”، وفق قوله، “ولكن إن أرادوا البناء، أو أن يصبحوا دولة لديها الحد الأدنى النووي، فلا. والآن هم كذلك ونحن جعلنا موقفهم شرعيا”.

إن كنت لا تدعمه، فما التصرف الأنسب من وجهة نظرك لكبح سلوكيات إيران؟

لم يتطرق بوش علنا إلى تفاصيل خطته بالنسبة لإيران، ولكنه أخبر “ويكلي ستاندارد” في بيان أنه “سيبدأ فورا إخراجنا من هذا الاتفاق بشكل مسؤول”. على خلاف العديد من زملائه المرشحين، قال بوش إنه لن يلغي الاتفاق في أول يوم له كرئيس. “إن كنت مرشحا للرئاسة فمن المهم أن تكون ناضجا وعميق التفكير بشأن ذلك”، حسبما قال في مناسبة نظمتها حملته في نيفادا.

صرح بوش في 14 يوليو: “تلك ليست دبلوماسية..  بل استرضاء”.

سكوت ووكر

هل تدعم الاتفاق النووي الذي عقدته إدارة أوباما مع إيران؟

لا.

“إنه اتفاق سئ لنا، وكذلك لإسرائيل، إنه اتفاق سيئ للمنطقة”، حسبما قال في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” في يوليو. “لا يمثل طلقة البداية فقط. بل سيسرع سباق التسليح النووي، كما يمكن إيران من فعل ما تريد فعله عبر رفع العقوبات، وإعطائها المصداقية في العالم”.

إن كنت لا تدعمه، فما التصرف الأنسب من وجهة نظرك لكبح سلوكيات إيران؟

كان ووكر يقول منذ مارس على الأقل إنه سوف يتخلص من الاتفاق. في مقابلة إذاعية في شهر أبريل، قال إنه سيعيد فرض العقوبات على إيران حتى إن رفض شركاء التجارة الأمريكية. وفي تصريح صدر يوم الإعلان عن الاتفاق، قال ووكر إن “الرئيس القادم يجب أن يستعيد المعارضة المشتركة بين الحزبين، والدولية، لبرنامج إيران النووي” مع دعم حلفاء الولايات المتحدة في مكافحة “النفوذ المدمر” لتلك الدولة.

قال ووكر في مناظرة الحزب الجمهوري يوم 6 أغسطس: “يجب أن تذهب للكونجرس وتفرض المزيد من العقوبات المقيدة، وأن تقنع حلفاءنا بفعل نفس الأمر”.

ريك سانتوروم

هل تدعم الاتفاق النووي الذي عقدته إدارة أوباما مع إيران؟

لا.
يعتبر السيناتور السابق لولاية بنسلفانيا معارضا للاتفاق “بإصرار”، قال مات بينون، المتحدث باسم حملة سانتوروم، في رسالة بريد إلكتروني لمجلة “ناشيونال جورنال”: “إنها خيانة عظمى للولايات المتحدة الأمريكية”، حسبما صرح سانتوروم لإذاعة “فيلاديلفيا” يوم الأربعاء. سيؤدي الاتفاق إلى “تمكين إيران لتكون دولة أكثر ضراوة” و سيكثف تطويرهم للأسلحة.

إن كنت لا تدعمه، فما التصرف الأنسب من وجهة نظرك لكبح سلوكيات إيران؟

قال سانتوروم إنه سيسقط الاتفاق النووي في يومه الأول كرئيس، وأشار بينون إلى أن “جميع الخطوات الضرورية” متاحة لمنع تطوير إيران لأسلحة نووية. في حال فوز سانتوروم بالرئاسة، “كبداية، سيعيد فرض العقوبات التي شلت اقتصاد إيران، يجدر بالذكر أن الكثير من تلك العقوبات فرضت بموجب تشريع لسانتوروم عام 2006، وقانون الحرية والدعم المتعلق بإيران”. (أشار موقع “فاكت تشك.أورج” في شهر مايو إلى أن تشريعه أوجب العقوبات التي تم فرضها بالفعل، وأن سانتوروم نفسه لم يكتب عقوبات جديدة في مشروع قانونه).

وقال في مقابلة بشهر يوليو مع “يو إس نيوز أند ورلد ريبورت”: “ليس لدي شك في أن إيران سوف تستخدم السلاح النووي بأي شكل ممكن لتدمير الولايات المتحدة، ولتدمير أوروبا، ولتدمير إسرائيل، أو أي دولة تقف في طريقها”.

بن كارسون

هل تدعم الاتفاق النووي الذي عقدته إدارة أوباما مع إيران؟

لا.
قال الجراح المتقاعد للمصوتين في ولاية أيوا إن الاتفاق يعرض “كامل البلاد للخطر”. وخلال الأسابيع القادمة، يجب على الشعب الأمريكي أن يستمر في المطالبة باتفاق أفضل مع إيران يفكك برنامج طهران النووي ويعزز، ولا يهدد، أمن بلادنا على المدى البعيد”، حسبما ذكر كارسون في مقال رأي بصحيفة “جيروزاليم بوست” سابقا من هذا الشهر.

إن كنت لا تدعمه، فما التصرف الأنسب من وجهة نظرك لكبح سلوكيات إيران؟

لا يفصل تصريح كارسون ما سيفعله في حال أصبح رئيسا، ولكنه يشير إلى كيفية صياغته لاتفاق لتخفيف حدة التهديد الذي تمثله إيران: “لن يكون اتفاقا جيدا دون عمليات تفتيش مفاجئة في أي مكان وأي وقت، ومحاسبة تامة على المساعي الإيرانية السرية السابقة للحصول على أسلحة نووية، والقضاء على مخزونات إيران من اليورانيوم، وعدم رفع أي عقوبات قبل التثبت من الإذعان الإيراني”.

قال كارسون في تغريدة بتاريخ 12 يوليو: “قال ريجان: ” ثق ولكن تحقق”. نحتاج إلى التأكد من التنازلات التي قدمها الرئيس!” ثم يوجه حديثه إلى الرئيس أوباما: “أبرئ ذمتك، وأخبرنا نحن الشعب بجميع خطواتك”.

ريك بيري

هل تدعم الاتفاق النووي الذي عقدته إدارة أوباما مع إيران؟

لا.
“لأول مرة منذ حوالي 50 عاما، غيرت الولايات المتحدة موقفها بصدد منع انتشار الأسلحة النووية”، وفق ما قاله الحاكم السابق لولاية تكساس لـ”فوكس بيزنس” الشهر الماضي. كما دعى الكونجرس للرد بقوة على الاتفاق، قائلا في مناظرة الحزب الجمهوري في أغسطس إنه يأمل أن ردة فعل المشرعين على أحكام العقوبات “لن تكون مجرد “لا”، بل “بالتأكيد لا””.

إن كنت لا تدعمه، فما التصرف الأنسب من وجهة نظرك لكبح سلوكيات إيران؟

منذ أوائل الربيع الماضي على الأقل، أصر بيري على أنه سيلغي سريعا الاتفاق في حال أصبح رئيسا، وقال إنه سيدشن تحالفا إقليميا للاتحاد ضد إيران. وصرح في يوليو قائلا: “سوف آمر بمراجعة مدى خضوع إيران للاتفاق وتقييم رعاية إيران المستمرة للإرهاب وفق الإطار الزمني للاتفاق”. وتابع: “سأتحرك لضمان أن يبقى حظر تقديم الأسلحة، وخصوصا، الحظر المفروض على الصواريخ الباليستية، على حاله حتى تظهر إيران بشكل يمكن التأكد منه أنها ترغب في العمل كقوة معززة للاستقرار في المنطقة”.
 
قال بيري في مارس: “لم ننسى الماضي، ولن نتسامح بشأنه”.
 
جون كاسيش
 
هل تدعم الاتفاق النووي الذي عقدته إدارة أوباما مع إيران؟
 
لا.
 
في تطلعاته بالنسبة للكونجرس، قال كاسيش في مقابلة تلفزيونية: “لا أريد أن يمر هذا الاتفاق لسببين: أن النتيجة النهائية ستكون أنهم سيمتلكون سلاحا نوويا، بالإضافة إلى اقتصاد أقوى”.
 
إن كنت لا تدعمه، فما التصرف الأنسب من وجهة نظرك لكبح سلوكيات إيران؟
 
في مقابلة مع “ميت ذا برس” الشهر الماضي، أشار كاسيش ضمنيا إلى أنه لن يقضي على الاتفاق بشكل تلقائي حال توليه الرئاسة، بل سينتظر حتى لا توفي إيران بالتزاماتها -وهو ما يتوقع كاسيش حدوثه- قبل محاولة “فرض” العقوبات مجددا. وفي مقابلات حديثة، كان كاسيش مناصرا للعقوبات المتزايدة على إيران: “سيؤدي سحق إيران اقتصاديا إلى تغير في سلوكها”، حسبما قال للخبير تشاك تود في شهر يوليو.
 
“إن انتهكوا الاتفاق، أو تعرضت المصالح الأمنية الأمريكية أو الخاصة بأحد أصدقائنا -وخصوصا إسرائيل- للخطر، لن يعني لي الاتفاق أي شيء”، حسبما صرح في مؤتمر الأمن القومي في 17 أغسطس.
 
كريس كريستي
 
هل تدعم الاتفاق النووي الذي عقدته إدارة أوباما مع إيران؟
 
لا.
تركز الكثير من انتقادات كريستي للاتفاق على الرئيس أوباما شخصيا: حيث أكد في مقابلة مع هيو هيويت على أن الرئيس “كذب على الشعب الأمريكي حول كون عمليات التفتيش متاحة في أي وقت وأي مكان. (دحض وزير الخارجية كيري هذه الحجة، قائلا إن تلك الأنواع من عمليات التفتيش لم تطرح أبدا على الطاولة). “يلعب الرئيس لعبة خطرة بأمننا القومي، وسيؤدي الاتفاق وفق بناءه إلى إيران نووية، ثم، شرق أوسط مسلح نوويا”، وفق قول حاكم نيوجيرسي في تصريح أصدره في اليوم التالي لإعلان الاتفاق.
 
 
إن كنت لا تدعمه، فما التصرف الأنسب من وجهة نظرك لكبح سلوكيات إيران؟
في مطلع يوليو، قال كريستي إنه في حال توليه الرئاسة سوف “يبحث” الاتفاق قبل تقرير الخطوات التي سيتخذها بشأنه، ولكنه لم يتطرق إلى المزيد من التفاصيل. “إن كنت مثقلا بالاتفاق كرئيس، فسأقول في أول يوم لي في منصبي إلى مستشار الأمن القومي، ووزير الخارجية، ورئيس الاستخبارات الوطنية التابعين لي: قدموا لي جميع المعلومات التي أحتاجها لمعرفة جميع الخيارات التي يجب أن أجربها لإرجاع هذا الجني إلى مصباحه”، حسبما قال في شهر يوليو، “ثم سأتخذ قراري”.
 
صرح كريستي في مؤتمر صحفي يوم 15 يوليو: “الطريقة التي تمت بها هذه المفاوضات، لا تشجعك على ترك الرئيس يشتري لك سيارة، ناهيك عن عقد اتفاق كهذا”.
 
جورج باتاكي
 
هل تدعم الاتفاق النووي الذي عقدته إدارة أوباما مع إيران؟
لا.
 
كان الحاكم الجمهوري السابق متسقا بشكل خاص في معارضته للاتفاق، حيث قال في بيان في شهر يوليو إن الاتفاق يمثل “تتويجا كارثيا بشكل كبير” للسياسة الخارجية “الفاشلة” لإدارة أوباما. وهو مستاء بسبب إجراءات التفتيش وقلق بشأن عواقب الإرهاب.
 
إن كنت لا تدعمه، فما التصرف الأنسب من وجهة نظرك لكبح سلوكيات إيران؟
 
عند سؤاله من قبل والف بليتزر في شهر يوليو حول إن كان سيدعم العمل العسكري ضد إيران، لم يصف باتاكي تحديدا ما سيفعله في حال توليه الرئاسة، ولكنه أشار بالفعل إلى أنه سيدعم الإبقاء على العقوبات المفروضة على إيران.
“يجب على الكونجرس أن يؤدي وظيفته وأن يناصر الشعب الأمريكي، وأن يناصر أمننا، وأن يرفض الاتفاق الإيراني”، 22 يوليو، تجمع “أوقفوا إيران” في نيويورك.
 
جيم جليمور
 
هل تدعم الاتفاق النووي الذي عقدته إدارة أوباما مع إيران؟
 
لا.
 
قال الحاكم السابق لولاية فيرجينيا ف