#الحدث- البترا ووكالات
نشر المصور الصحفي فارس خليفة في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورتين قال انها لـ "بطاطا اسرائيلية" تُباع في السوق المركزي في عمّان.
وبحسب خليفة فإن البطاطا يتم بيع الـ 4 كيلو منها بسعر 2 دينار ونصف.
يُذكر أن حملة "أين المنشأ؟" التي يقودها مجموعة من المتطوعين الأردنيين تواصل حملاتها التعريفية بحقوق المواطن بأهمية الاستفسار عن مصدر أي سلعة في الأسواق المحلية، كما يطالبون بضرورة مقاطعة البضائع ذات المنشأ الصهيوني.
وكانت وزارة الزراعة الأردنية نفت في وقت سابق ان يكون هنالك "غزو" للبطاطا الاسرائيلية للاسواق الأردنية، مؤكدة على انها تستورد البطاطا من عدة دول، نفت وزارة الزراعة غزو البطاطا الإسرائيلية للأسواق المحلية، مؤكدة السماح بإستيرادها من عدة مناشئ كفرنسا وهولندا وبلجيكا وفلسطين ولبنان ومصر.
وأوضح الناطق الإعلامي في الوزارة الدكتور نمر حدادين ، أن الكميات المستوردة من إسرائيل محدودة جدا، مشيرا إلى ان الوزارة منحت رخص استيراد محدودة لعدد من التجار؛ لاستيراد كميات قليلة من البطاطا ذات المنشأ الاسرائيلي ولفترة زمنية محدودة.
من جانبه، قال نائب نقيب نقابة تجار ومصدري الخضار والفاكهة محمود قطيل، إن كميات البطاطا الإسرائيلية التي تدخل إلى السوق المركزي تتراوح ما بين 10 إلى 15 طنا يوميا منذ عشر أيام، والإقبال على شرائها ضعيف جدا، في حين يدخل إلى السوق يوميا ما بين 120 - 150 طنا من البطاطا ذات الإنتاج المحلي، و100 طنا من مناطق فلسطين وغزة، و50- 75 طنا من لبنان، و50 طنا من مصر، مضيفا أن البطاطا الأردنية ستكفي حاجة السوق المحلية حتى نهاية شهر أيلول المقبل.
وأكد قطيل أن 98 بالمئة من التجار المستوردين من إسرائيل، هم من خارج السوق وغير مسجلين لدى نقابة تجار ومصدري الخضار والفاكهة، وبالتالي فأن المسؤولية في هذا الصدد تقع على عاتق وزارة الزراعة.