الحدث - غزة
تظاهر العشرات من الشبان والناشطين، أمام الجانب الفلسطيني، من معبر رفح، احتجاجا على استمرار اختطاف 4 مواطنين داخل منطقة شمال سيناء، الشهر الماضي.
ورفع المشاركون في التظاهرة التي دعا لها "التجمع الشعبي للتضامن مع مختطفي معبر رفح"، لافتات تحمل صور المختطفين الأربعة، كتب على بعضها:" أعيدوا المختطفين".
واتهم أحمد أبو لبدة، أحد أقارب المختطف عبد الدائم أبو لبدة، خلال مؤتمر صحفي عقده أمام بوابة المعبر، السلطات المصرية باختطافهم.
وقال: "كان بإمكان قوات الأمن المصرية ارجاعهم عبر المعبر أو اعتقالهم داخله".
وتابع:"إن هذه الجريمة وقعت على أرض مصرية وتحت السيادة مصرية، لذلك من الواجب على السلطات المصرية الكشف عن خيوطها، والمتسببين فيها، والعمل على عودتهم سالمين".
من جانبه، قال خالد أبو هلال، الأمين العام لحركة "الأحرار" (تنظيم مقرب من حركة حماس):"نريد أن تبقى البوابة المصرية بوابتنا للعالم ومفتوحة، ومن المؤلم والمفجع ألا نسمع ونرى حراكا مصريا جادا بهدف الكشف عن الجريمة، وإطلاق سراح المختطفين".
وطالب الرئيس محمود عباس، بالعمل على إطلاق سراحهم، وقال:" نقول للسلطة كفى صمتًا، هذا الصمت نعده تآمرا، ولا يمكن أن يُفسر".
من ناحيتها قالت فاطمة زنون، شقيقة المختطف ياسر زنون لمراسل وكالة الأناضول للأنباء: "جئنا لليوم، بعد مرور 26 يومًا على اختطاف شقيقي ومن معه، دون توفر معلومات عن مصيرهم، أو الجهة المختطفة، وهل هم على قيد الحياة؟ أما غير ذلك".
وأضافت:" حتى اللحظة لم يُخبرنا أحد بأي معلومة رسمية عنهم، وعليه نناشد الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والفلسطيني محمود عباس، بالعمل من أجل إطلاق سراحهم، وعودتهم سالمين لغزة، والكشف قبل كل ذلك عن مصيرهم والجهة التي قامت باختطافهم".
وكان مسلحون، قد اختطفوا في 19 أغسطس/آب الماضي، 4 مواطنين، في منطقة "شمال سيناء"، المصرية، بعد إطلاق النار على حافلة كانت تقلهم مع مسافرين آخرين من معبر رفح البري، على الحدود بين قطاع غزة ومصر، إلى مطار القاهرة الدولي.
ولا يزال الغموض حتى اللحظة يكتنف مصيرهم، حيث لم تتبنَ أي جهة عملية اختطافهم.
المصدر: الأناضول